اتهمت «اليونيفيل» اليوم جيش العدو الإسرائيلي بإطلاق النار على دورية تابعة لها، في محيط بلدة عيترون الحدودية.

وأعلن الناطق الرسمي، أندريا تيننتي، في بيان، أنه «حوالى الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم، تعرضت دورية تابعة لليونيفيل لنيران قوات الجيش الإسرائيلي (...) لم يصب أي من حفظة السلام، ولكن سيارتهم تضرّرت. ووقع هذا الحادث خلال فترة من الهدوء النسبي على طول الخط الأزرق».

وأكد تيننتي أن «هذا الهجوم على قوات حفظ السلام، التي تعمل بجهد للحدّ من التوترات واستعادة الاستقرار في جنوب لبنان، أمر مثير للقلق العميق». وإذ أدان هذا العمل، شدد على «مسؤولية الأطراف في حماية قوات حفظ السلام، ومنع المخاطر غير الضرورية عن أولئك الذين يسعون إلى تحقيق الاستقرار».

وأشار إلى أنه «بالأمس فقط، حثّ رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لازارو، أولئك الذين يتبادلون إطلاق النار على طول الخط الأزرق على وقف دائرة العنف هذه، مُذكّراً الجميع بشكل صارم بأن أي تصعيد إضافي قد يكون له عواقب مدمرة».