مستشفى حاصبيا الحكومي
حاصبيا :
هدد العاملون في مستشفى حاصبيا الحكومي باللجوء الى السلبية مع حلول عيد الفطر السعيد، إذا لم تصرف وزارة الصحة رواتبهم المحجوبة عنهم للشهر السابع على التوالي، بالرغم من سلسلة المراجعات المكثفة مع إدارة المستشفى، والاتصالات مع العديد من الجهات السياسية والمرجعيات المحلية المعنية.
قرار التوجه الى السلبية اتخذه موظفو المستشفى، خلال اجتماع خصص لبحث أوضاعهم الوظيفية عامة، وعدم صرف رواتبهم المستحقة خاصة، الموقفة منذ ٧ أشهر، فيما عيد الفطر السعيد بات على الأبواب، ناهيك عن هموم المدارس الضاغطة ومونة الشتاء في هذه الفترة من السنة.
مصدر مسؤول في إدارة المستشفى رد عدم صرف رواتب موظفيه والوقوع في هذا العجز، الى توقف وزارة الصحة عن تسديد المستحقات العائدة للمستشفى والمتراكمة منذ سنوات عدة، على الرغم من سلسلة الكتب التي وجهت الى الجهات المعنية بالوزارة للمطالبة بهذه المبالغ، حتى تتمكن الإدارة من تسديد ما عليها من متوجبات مالية، وخاصة رواتب العاملين. المصدر فنّد المبالغ المستحقة من وزارة الصحة للمستشفى على الشكل التالي:
مستحقات عن العام ،٢٠٠٦ ٢٨٢٣٧٢٩٩٣ ليرة لبنانية.
مستحقات عن العام ،٢٠٠٧ ١١٢٦١٧٦٧٥ ليرة لبنانية.
مستحقات عن العام ،٢٠٠٨ ٣٣٤٤٧٨٤٥٨ ليرة لبنانية.
المجموع ٧٢٩٤٦٩١٢٦ ليرة لبنانية وتضاف الى هذا المبلغ الباقي مساهمة مالية من وزارة الصحة أرسلت بتاريخ ٣٠/٤/٢٠٠٨ تحت رقم تصفية .٤٢٧
من جهتهم، العاملون في مستشفى حاصبيا علقوا على تصريح مصدر الإدارة بالقول: ان مستشفى حاصبيا يضم حوالى ٩٠ موظفا، تبلغ رواتبهم الشهرية بحدود ٦٠ مليون ليرة، فالمبلغ الذي قيل انه حوّل لحساب المستشفى بالكاد يغطي رواتب شهرين، لتعود بعدها قصة إبريق الزيت الى بدايتها فتتراكم الرواتب مجددا. وطالب هؤلاء بدفع كل مستحقات الموظفين، على ان تصرف رواتبهم لاحقا دورياً وفي نهاية كل شهر أسوة بكل موظفي القطاعين العام والخاص، وان أي تلاعب بهذا الموضوع لن يكون لمصلحة أحد، وسينعكس سلبا على حسن سير العمل في المستشفى .
تعليقات: