الشهيد المجاهد علي ادريس سلمان (عباس) من بلدة عرمتى في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس
حضر نهار الخميس إلى قاعة المحاضرات ليقدم بحثه الجامعي فتصفح وجوه زملائه وغادر بهدوء تاركاً بعضاً من أنفاسه .
كتب في بحثه عن الرأسمالية كيف استطاعت بتوحشها أن تعمق الهوّة بين المجتمعات البشرية لتجعل من الحياة ساحة صراع وحروب وآلام.
لم أكن أتوقع أنّ هذا الشاب بعد بضع ساعات فقط سوف يكون في ميدان المواجهة مع زعيمة هذه الرأسمالية وربيبتها إسرائيل، وأن يرتقي شهيداً، فيختم بدمه أطروحته، ويختصر الزمن، فيحجز في سجل الجامعة اللبنانية واحدة من أبلغ الأطروحات التي سوف تسهم في صناعة الوعي والحياة.
إلى الطالب الشهيد علي إدريس سلمان باسم الزملاء الدكاترة والطلاب، شكراً.
تلميذك احمد الشامي
* (الدكتور أحمد الشامي يزف خبر شهادة تلميذه الشهيد علي سلمان)
تعليقات: