مهما فجر ، مهما غدر ، مهما قتل ، مهما ذبح ، مهما اجرم ،مهما تآمر ، مهما تطاول ، مهما طحن ، مهما سحن ، مهما سحل ، ومهما تجاوز ، لن يبقى أمام شذاذ افاقه ، إلا العودة الى شتاتهم من حيث جاؤوا ، ولن يبق فوق تراب فلسطين إلا من له جذور عميقة فيها ، بعمق التاريخ ، وسيضاف طوفان الاقصى الى حطين وعين جالوت ، وستضاف ملحمة غزَّة الى ملحمة كربلاء ، وسيتعانق عمالقة الامة ومجاهدوها ومستضعفوها في ساحات المسجد الاقصى الذي باركنا حوله ، وارواح الشهداء تحلق في عليائها فوق الجموع.
وإن غداً لناظره قريب.
ع.إ.س
باحث عن الحقيقة
26/12/2023
تعليقات: