اشتقت أليك يا بلدتي الحبيبة.. أحنّ الى كل ذرة تراب من أرضك الطاهرة
بلدتي الحبيبة..اشتقت إليك!
عاهدتك على اللقاء كل سنة ولم يمنعني عنك إلا الشديد القوي!
موعدنا كان يتكرر كل عام، ولم يصبّرني على غربتي سوى ارتقابي لهذا الحلم الجميل، حلمٌ يصبح حقيقة لحظة تلألئ فستان العروس بيروت في عيناي الدامعتين الملتصقتان على شباك جناح الأرز...
كم جميل هو لقاء الأهل؟
قبلات حارة.. أحضان دافئة.. عيون دامعة.. أيادي مرتجفة.. قلب أم سعيد.. روح أب غائب.. فخر جدّ وجدة..
سامحيني يا خيام.. تخلفت عن الموعد هذا العام.. جناح الأرز رفرف بدوني.. ولم تقف أمي في المطار حاملة في يدها البالونات الملونة منتظرة أولادي..
اشتقت أليك يا بلدتي الحبيبة.. أحنّ الى كل ذرة تراب من أرضك الطاهرة الحاضنة أجسادالغوالي والأحبة..
جميلة أنت يا بلدتي بأهلك الطيببين.. تغنيك مياهك العذبة.. تعطرك أشجار الصنوبر.. وتزينك عرائس التين والزيتون وعرائش من اللؤلؤ الأسود والأبيض..
سامحيني يا بلدتي الحبيبة وانتظريني قادمة إليك وقد تضاعف الشوق في قلبي.. واحتبست الدمعة في عيني منتظرة اللقاءالقريب بإذن الله..
تغنيك مياهك العذبة
تعليقات: