قرصنة شاشات المطار: رسالة تحريض على حزب الله

عملية اختراق لنظام المعلومات في مطار بيروت
عملية اختراق لنظام المعلومات في مطار بيروت


تعرضت شاشات المغادرة والوصول في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، مساء اليوم الأحد، إلى قرصنة إلكترونية وتتم معالجتها. وفي التفاصيل، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر اختراق "هاكرز" للشاشات الموزعة داخل مطار بيروت.

وقد ظهر على الشاشات شعار جنود الرب، مرفق بدعوات لكف يد حزب الله عن مطار بيروت، مشيرين إلى، أن "مطار رفيق الحريري ليس مطار إيران". وأدت عملية القرصنة إلى تعطيل أنظمة نقل الحقائب، وتسببت بإعاقة عمليات إنجاز بطاقات الحجز. وحسب المعلومات، فإن ما حصل هو عملية اختراق لنظام المعلومات.

وبالموازاة تم التداول برسائل نصية وصلت إلى هواتف المواطنين اللبنانيين بأن إدارة المطار طلبت من المسافرين التقيد بإرشادات الأجهزة الأمنية لمتابعة عملية السفر، وإنجاز الإجراءات المطلوبة. وتقول الرسالة نقلاً عن شركة طيران الشرق الأوسط، إنه على أثر تعطيل مطار بيروت، يُرجى من المسافرين التقيّد بإرشادات الأجهزة الأمنيّة.

كما تم التداول برسالة أخرى منقولة عن شعبة المعلومات تفيد بأن العمل يتم لتحويل السير عن طريق المطار. ليتبين أن هذه الرسائل غير صحيحة، ولم تصدر لا عن قوى الأمن الداخلي ولا عن شركة طيران الشرق الأوسط أو إدارة المطار.

وفيما بعد تمكنت الفرق التقنية من إصلاح العطل وحجب الإختراق، وعاد العمل إلى طبيعته داخل مرافق المطار. وحسب المعلومات، لم يطل الاختراق أنظمة السلامة، إنما فقط اقتصر الأمر على نظام العمل، فيما بدأت التحقيقات لكشف الجهة المقرصنة، وإذا كان العدو الإسرائيلي هو من قام بذلك، لا سيما أن الكثير من المسؤولين الإسرائيليين كانوا قد هددوا سابقاً مطار بيروت، واعتبروه أنه خاضع لسيطرة حزب الله، وأن الحزب يعمل على نقل الأسلحة عبره، علماً أن هذه الاتهامات كلها منفية من قبل الدولة اللبنانية وجهاز أمن المطار.



تعليقات: