تحالف متحدون: القضاء ينتصر للفساد ويصدّق شطب قيد المحامي علّيق


علّيق يرد بالاستمرار في كشف ومحاربة الفساد حتى الرمق الأخير

..

رغم شطب "نقابة المحامين" قيده مرّتين في سابقة لاستشراسه في كشف الفساد ومحاربته، بقي المحامي رامي علّيق متمسّكاً بما تبقّى من قضاء يسعى وراء الحقيقة والعدالة، إلى أن صدر اليوم ١٨ كانون الثاني ٢٠٢٤ قرار عن محكمة الاستئناف المدنية في بيروت برئاسة القاضي أيمن عويدات وعضوية المستشارَين حسام عطالله وكارلا معماري وعضوي مجلس نقابة المحامين في بيروت عبده لحود وميسم يونس، اللذين كانا من ضمن الموقّعين على قرار الشطب الأخير في مجلس النقابة، قضى بقبول الاستئناف المقدّم من علّيق شكلاً ورده أساساً وتصديق أحد قراري الشطب المستأنفَين، حيث لاقى استغراباً واستهجاناً شديدين لما يمثّله من تأكيد لسقوط القضاء اللبناني بأيدي منظومة الفساد ومافيا الدولة العميقة القائمة، الأمر الذي بات معروفاً وملموساً من الجميع والذي لخّصته إحدى المحاميات بالقول "ليس في لبنان قضاء في ظل منظومة الفساد هذه"!

"جمهورية له وحده". هذا ما كان علّق به أحد الإعلاميين المرموقين بعد قراءته "طريق النحل: جمهورية رامي علّيق" للكاتب علّيق. لعله صدى لما كان قاله جبران: "لكم لبنانكم ولي لبناني". هذه حال علّيق الذي قال عن القرار وعن لبنان واللبنانيين ما تناقله عن والده المتوفّى في حديثه عن الظلم، بحسرة: أريد حياتهم ويريدون قتلي.

رغم هول ما تعرّض ويتعرّض له، أكّد علّيق الاستمرار في كشف ومحاربة الفساد حتى الرمق الأخير، مردّداً عن تمسّكه بلبنان رغم الظلم المريب الواقع وسكوت الجميع عن الحق: "أريد وطناً يحبّني قبل أن أحبّه، يحضنني قبل أن أضحّي لأجله، ويكون ملاذاً لي قبل طائفتي وحزبي".

تعليقات: