رئيس مجلس مستوطنات الجليل: نستعد في الشمال لسيناريو 7 تشرين الأول (Getty)
أعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنّ "الجيش يرفع جاهزيّته على الجبهة الشّماليّة، حيث أجرت قيادة المنطقة الشّماليّة الأسبوع الماضي، تدريبات مكثّفة لتعزيز الكفاءة والجاهزيّة للحرب". وقال، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، "في إطار الخطط التّدريبيّة لكتائب الاحتياط المنتشرة على خطّ الحدود الشّماليّة في الأشهر الأخيرة، جرى تدريب مقاتلي لواء المظليّين الاحتياطي الشّمالي (226)، وكذلك قوّات هندسة متخصّصة على قتال المدن، وتحديدًا في منطقة أحياء سكنيّة مكتظّة وسط ظروف جوّيّة شتويّة؛ وتماشيًا مع تضاريس الأراضي في الجبهة الشّماليّة".
وادّعى أدرعي أنّ "المقاتلين تدرّبوا على مختلف المستويات، بدءًا من مستوى الفصيل، وانتهاءً بمستوى الفرق القتاليّة للكتائب الّتي تضمّ الدّبّابات ومقاتلي المشاة والهندسة العسكريّة والمدفعيّة"، مشيرًا إلى أنّ "المركز القومي لتدريبات القوّات البرّيّة، تولّى حتّى الآن الإشراف على أكثر من 100 يوم تدريبي، بما في ذلك أكثر من 20 تمرينًا على مستوى الكتائب وأكثر من 100 تمرين على مستوى السّرايا".
من جهتها أشارت القناة 12 الإسرائيلية، مساء يوم السبت، إلى أن "منطقة الحدود الشمالية أصبحت من أخطر المناطق في إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة". وأضافت أن "جنود الجيش الإسرائيلي المتواجدون في المنطقة الحدودية يركضون من منزل إلى منزل ويحاولون أن لا يتعرضوا لنيران حزب الله". وتابعت نقلاً عن مصادر إسرائيلية: "الصواريخ التي أطلقت يوم الجمعة تجاه مستوطنات غلاف غزة ومستوطنات الجليل شمال فلسطين المحتلة هي الأعنف منذ بداية شهر كانون الثاني الحالي".
ولفت رئيس مجلس الجليل الأعلى، إلى أنه "نحن نخشى ونستعد في الشمال لسيناريو 7 تشرين الأول". وأردف، "إذا كان هذا السيناريو قبل بضعة أشهر اعتبره الكثيرون خياليًا، فاليوم يفهم الناس أنه سيناريو حقيقي وممكن".
وكان وفد من وزارة الدفاع الإسرائيلية قد زار الولايات المتحدة الأميركية للبحث في الحصول على مساعدات عسكرية جديدة، وقد تسلمت اسرائيل طائرات f35 وf15 وطائرات أباتشي وذخائر. وحسب ما تحدث بعض المحللين الإسرائيليين، فإنه يمكن استخدام هذه الأسلحة الجديدة على الجبهة الشمالية مع لبنان إلى جانب استخدامها في قطاع غزة.
تعليقات: