مودع يقتحم فينيسيا بنك والقوى الأمنية تحتجزه

دخل عجمي البنك حاملاً مسدساً حربياً (الأرشيف، مصطفى
دخل عجمي البنك حاملاً مسدساً حربياً (الأرشيف، مصطفى


قد تخفت فورة اقتحامات المصارف التي شهدها القطاع في العامين الماضيين، إلا أنها لم تنته. ومن غير المتوقع أن تنته في وقت قريب، في ظل استمرار احتجاز أموال المودعين وإذلالهم، من قبل المصارف والسلطة السياسية الغائبة عن حل الأزمة برمتها.

وكما في كل اقتحام مصرفي، ثمة حالة إنسانية دفعت صاحب الوديعة إلى اقتحام المصرف واحتجاز مَن فيه لتحصيل أمواله العالقة. وفي الوقت الذي تستمر فيه بعض المصارف بتحويل ملايين الدولارات إلى الخارج لحسابات نافذين، هناك من تتعرّض حياته للخطر بسبب احتجاز المصرف وديعة لا تتعدى 17 ألف دولار.

وفي أحدث عمليات الاقتحام، قام المودع فضل عجمي صباح اليوم، الخميس 8 شباط، باقتحام فرع بنك "فينيسيا" في بلدة العباسية قضاء صور، برفقة والدته، للمطالبة بالإفراج عن وديعته البالغة قيمتها 17 ألف دولار.

دخل عجمي البنك حاملاً مسدساً حربياً، واحتجز كل من فيه، من موظفين وإداريين، مهدّداً بتفجير عبوة ادعى أنها بحوزته.

على الفور هرعت عناصر القوى الأمنية إلى المكان، برفقة سيارة من الصليب الأحمر تحسّباً لأي تطورات.

غير أن القوى الأمنية، وبعد عدة ساعات، تمكّنت من دخول الفرع المصرفي وقامت باحتجاز المودع وسوقه إلى إحدى فصائل الأمن الداخلي، من دون أن يتمكّن عجمي من الحصول على وديعته.

تعليقات: