على وقع تهديدات نصرالله بالتصعيد وضرب إيلات.. حزب الله يكثّف عمليّاته وإسرائيل تتوعّد بإبعاده عن الحدود

رجل يتفقّد الدمار الذي أعقب غارة جوية إسرائيلية على قرية الصوانة في جنوب لبنان (أ ف ب).
رجل يتفقّد الدمار الذي أعقب غارة جوية إسرائيلية على قرية الصوانة في جنوب لبنان (أ ف ب).


على وقع تهديدات الأمين العام لـ"#حزب الله" السيد حسن نصرالله" بالتصعيد وضرب إيلات، والقول إنّ "ثمن دماء المدنيين سيكون دماءً لا مواقع وأجهزة تجسّس وآليات"، كثّف الحزب عمليّاته، فاستهدف

موقع ‏رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وموقع المالكية بصاروخ بركان، فأصيب إصابة مباشرة، وموقع راميا، فيما استهدف انتشاراً ‏لجنود العدو في محيط ثكنة دوفيف بالأسلحة الصاروخية، حيث تمّ تحقيق إصابات مباشرة، بحسب بيانات الإعلام الحربيّ.

وكان لافتاً أن تهديدات نصرالله تزامنت مع إعلان الجيش ال#إسرائيلي أنّ لواء غولاني بدأ يرفع جاهزيّته هذا الأسبوع، تزامناً مع تدريبات جنود اللواءين 146 و210 في الشمال.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي: "إن لم يتم إيجاد حلّ ديبلوماسيّ فسنضطر لإبعاد حزب الله عن حدودنا"، مضيفاً القول "على العالم أن يضغط على إيران وحزب الله للانسحاب من #جنوب لبنان".

وفي السياق، أفيد عن قصف مدفعيّ إسرائيليّ على أطراف بلدة عيتا الشعب، وقصف على بلدتَي حامول ومجدل زون وأطراف الناقورة.

ظهراً، سبق لمراسل "النهار" أن أفاد عن غارة إسرائيليّة قرب البركة في بنت جبيل، إلا أن الصاروخ لم ينفجر.

وأفيد بأنّ الصاروخ سقط على منزل عميد في الجيش اللبناني.

إلى ذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيليّ غارة بالصواريخ استهدفت منطقة "وادي التنور" بين بلدتي ‎رامية و‎بيت ليف.

وحلّق الطيران الإسرائيليّ في أجواء الجنوب على علوٍّ منخفض، لا سيّما فوق صور والساحل الجنوبي.

إلى ذلك، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي: "الإرهابيون لا يفهمون إلا لغة القوة ويجب أن ندمّرهم"، مهدّداً بأن "ما يحدث في غزة يجب أن يحدث في لبنان أيضاً".

ونعى "حزب الله" العنصر خالد محمد التامر من بلدة أرزي وسكان بلدة خربة سلم في جنوب لبنان.

تعليقات: