تشييع الشهيد القائد على طريق القدس حسن محمود صالح في بلدة عدشيت


النبطية -

حزب الله يُشيّع الشهيد القائد على طريق القدس حسن محمود صالح في بلدة عدشيت الجنوبية

ورعد: ببئسنا وصلابتنا وعزمِ ولائنا النّصرُ قادم

..

من بلال عدشيت أسطورةِ تموزَ وقاهرِ الميركافا إلى القائد جعفر عدشيت حكايةُ مجدٍ خطّها الأخَوانِ بالدم وكان العطاء مقاومةً وشهادة . ففي بلدة عدشيت شيّع حزب الله والجنوب الشهيد القائد على طريق القدس حسن محمود صالح بمأتم حاشدٍ ومهيب .. وعند مدخل البلدة أقيمت المراسم التكريمية للشهيد إلى جانب قسم الوفاءِ وتجديد العهد بالمضيّ على خطّ المقاومة والجهاد .. وتخلل التشييع كلمةٌ لحزب الله ألقاها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي جدّد فيها التأكيد بالمُضي على خطى الشهداء . وقال رعد عهدُنا لكَ أن نمشي على نهجك وأن نواصل دربك وأن نحضن مقاومتنا ونُعِزَّ أمّتنا وأن ننتصر لشعبنا وبلدنا وأن ندفع الظلم عن المستضعفين والمقهورين في غزة وفلسطين . وأضاف رئيس كتلة الوفاء للمقاومة : العدوّ يُماطِل في الوقت ولا يُريد أن يوقف العدوان ويحتمي ويستقوي بأشرار العالم الذين تقودهم الإدارة الأمريكية زارعة المصائب في الشعوب ومدمّرةُ الحضارات والدول . وختم : نحن نواجه ببئسنا وبصلابتنا وعزمِ ولائنا وما النّصر إلّا صبرُ ساعة وهو قادم إن شاء الله ولن يُثنينا ألمٌ أو وجعٌ أو فراق أو استشهاد . وبعدها أمّ إمام البلدة الشيخ علي حايك الصلاة على الجثمان الطاهر وعلى وقع الشعارات الحسينية وهُتافات التلبية انطلق موكب التشييع الذي شارك فيه إلى جانب رعد ، مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله علي ضعون ، رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك ، شخصيات وفعالياء ، علماء دين ، عوائل الشهداء والجرحى ، علماء دين والأهالي . وعند جبانة البلدة كان الوداع الاخير حيث وري الشهيد جعفر صالح في الثرى الى جانب من سبقه في رحلة الجهاد والشهادة ..











تعليقات: