قد تستطيعون قتلي وتمزيق جسدي وتفتيت عظامي ، ولكنكم لن تتمكنو من كسر إرادتي ، ولن تتمكنو من هزيمة روحي التي ستبقى حية ، وفاعلة ومؤثرة وخلاقة ومبدعة ومقاتلة وقادرة على التغيير ، ولن تتمكنو من إسكات قبضات وحناجر أنصاري في العالم من عشاق الحق والإنسانية والضمير الحر والمخلص ، وسينتصر حقنا على باطلكم ، ومظلوميتنا على بطشكم ، وبراءتنا على خبثكم ، وما لبنان والعراق واليمن وجنوب افريقيا وأميركا اللاتينية ، وتظاهرات احرار العالم في كل عواصم العالم ، وما آرون بوشنيل أخيراً وليس آخراً إلا دليل إضافي ، على أن الضمير الإنساني هو أقوى سلاح إمتلكه البشر على مر التاريخ ، وهو الذي سينتصر في نهاية هذه المواجهة المصيرية ، على أعتى قوة في العالم اليوم ، قوةً قادرةً على تدمير الكرة الأرضية عشرات المرات ، وعاجزةً في نفس الوقت ، عن إخضاع وتركيع غزَّة الأبية ، الصابرة ، الصامدة ، المنتصرة بإذن الله . عدنان إبراهيم سمور. باحث عن الحقيقة. 29/02/2024.
تعليقات: