موقع العباد حيث الخرق

مرجعيون:

للمرة الثانية في اقل من اسبوع اجتاز قبل ظهرا مس نحو 10 جنود اسرائيليين الشريط التقني قرب موقع العباد المشرف على بلدة حولا بعمق عشرين مترا، مزودين ثلاثة كلاب بوليسية. ولدى تدخل عناصر الكتيبة الاندونيسية المتمركزة في ذلك الموقع (العباد) الى جانب مركز للجيش، تراجع الجنود الاسرائيليون الى داخل الحدود. واثار هذا الامر بلبلة في المنقطة وخصوصا بعدما اشاع عدد من المواطنين الذين رأوا الجنود، ان ثمة خرقا اسرائيليا.

وحضرت الى الموقع دوريات من الكتيبة الاندونيسية والجيش وقوى الامن الداخلي، منعت الوصول الى محيط موقع العباد، في وقت حضر فيه وفد من فريق المراقبين وضباط من الجيش لمعاينة الوضع الميداني.

وفي الوزّاني، لا تزال التحقيقات مستمرة بين "اليونيفيل" والقوات الاسرائيلية من اجل تحديد مكان توقيف المواطن احمد محمد المصطفى الذي تحتجزه القوات الاسرائيلية منذ الاسبوع الماضي بتهمة التهريب. وقد حضرت دورية من الجنود الاسرائيليين قوامها نحو سبعة عناصر يرافقها وفد من فريق المراقبين الى الشريط الحدودي قرب المضخات على نبع الوزاني، ووافاها من الجانب اللبناني عدد من ضباط "اليونيفيل" بينهم ضباط اسبان، بهدف تحديد مكان توقيف المصطفى.

وكانت هذه المنطقة شهدت عمليات تهريب عدة دفعت الكتيبة الاسبانية الى اقامة مركز عسكري دائم كما نشر الاسرائيليون شريطا شائكا لمنع مثل هذه العمليات.

في صور، اوضحت الناطقة الرسمية باسم "اليونيفيل" ياسمينا بوزيان انه "وفقا لتقارير عناصر "اليونيفيل" الموجودة على الارض، لم يجر خرق للخط الازرق ولم يتخط الجنود الاسرائيليون هذا الخط".