من الأمسيات الرمضانيّة في صيدا
رغم الأوضاع الاقتصادية المتردّية، والوضع الأمنيّ المتفجّر في الجنوب، وخصوصاً في المنطقة الحدودية، تشهد مدينة صيدا التي تنعم بأجواء أمنية هادئة، بعض الأمسيات والحفلات ال#رمضانية، وسط حركة تجارية ناشطة خلال ساعات النهار، وبعد موعد الإفطار وحتّى موعد الإمساك.
وضمن أمسيات "علوا البيارق... غنّوا للعيد" في صيدا، أحيت فرقة "عود بلا حدود" بقيادة سمير نصر الدين أمسية موسيقية في قاعة الحمام الجديد في صيدا القديمة بحضور جمهور من محبّي الموسيقى وجمع من المدعوّين.
وطوال ساعتين من العزف المتواصل، قدّمت الفرقة سمير نصر الدين على العود، جاك أسطفان على الكونترباس، وبهاء ضو على الآلات الإيقاعية مجموعة من المعزوفات الموسيقية، الجزء الأكبر منها من تأليف نصر الدين، إلى جانب معزوفات منتقاة من الموسيقى الشرقية والغربية قدّمها الثلاثي بطريقتهم ولمساتهم الخاصّة، حيث انخرطوا في تبادل لطيف للنغمات، لا يخلو من الارتجال، ومتمايز حيناً آخر بين عازف وآخر وآلة وأخرى، حيث لكلّ منها مساحتها وحضورها وخصوصيتها، دون أن تخرج عن سياق تواصل المقطوعة الموسيقية المعزوفة.
وأضفى الطابع التراثيّ لحمام الجديد والذي نجحت مؤسسة شرقي في إظهاره بطريقة توزيع الأضواء الملوّنة بين أرجائه، ما أتاح لجمهور الأمسية متعة الإصغاء والتأمّل في روعة النغمات والمكان في آن.
نصر الدين
وقال الفنان سمير نصر الدين في ختام الأمسية: "ككلّ أمسية أقدّمها ، هي مشروع حياة لأنّ "عود بلا حدود" بدأ منذ عشرين سنة، وفي مراحل عدّة هو عنوان عريض تندرج تحته أحداث موسيقية عدّة، من "تريو عود بلا حدود" إلى "كونشرتو العود مع أوركسترا أورفي في موسكو "، إلى "يوم الموسيقى اليابانيّة"، إلى جولاتي في أوروبا... وكلّ خطوة أقوم بها في هذا الإطار هي حجر كبير في مسيرتي كعازف عود".
وأضاف: "قدّمنا اليوم في حمام الجديد ألواناً أو مقطوعات موسيقية في جزء كبير منها هي من تأليفي، من "ألبوم فانتازيا" وبعضها من جديد أعمالي، وجزء منها مألوف للجمهور أكثر لأنّ الأذن العربية تحبّ دائماً الألحان التي تحفظها أو تعرفها بطريقتنا الخاصّة.
"صوفيات" لـ" آدم وخالد العبدلله" في متحف قصر دبّانة.
وفي متحف قصر دبّانة، تمت إقامة حفلٌ غنائيّ بعنوان: "صوفيات" لـ" آدم وخالد العبدلله".
بعد ترحيب من منظّمة الحفل جمال عيسى قدم آدم وخالد العبدالله مع فرقتهما مجموعة من المقطوعات الطربيّة والصوفيّة تنوّعت بين شعر الحلّاج وطلال حيدر وأحمد شوقي، بتوزيع موسيقي جديد لآدم وخالد العبدلله.
وقدم خالد العبدالله (عود وغناء)، وآدم العبدالله (كيبورد)، ووليد ناصر (بيركشن)، وعلي الخطيب (بزق)، باقة من المقطوعات، أبرزها:
أين تغيب، أنا من أهوى، سالمة، أهواك، برضاك، رح حلفك، بغيبتك، صوتك، ومضناك، وغيرها من المقطوعات.
وتكملة للأمسيات الفنية في قصر دبانة، ستحيي الفنانة أميمة الخليل وهاني سبليني في ٣٠ آذار أمسية بعنوان: "سلامات إلى فلسطين".
تعليقات: