سيارات اليونيفيل تجول في الجنوب (أحمد منتش)
على وقع الاستهدافات النوعية التي يقوم بها الطيران الحربي ال#إسرائيلي، وكان آخرها قصف مركز إسعاف في #الهبارية وقتل 7 مسعفين، وقبلها استهداف العمق اللبناني من خلال ضرب بعلبك والهرمل يوم الثلثاء، فإن الاستعدادات العسكرية في إسرائيل تشي بأن الحرب مع "#حزب الله" قد تتوسّع في الفترة المقبلة.
وفي جديد التصعيد، سقط ثلاث ضحايا إثر قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مقهى في الناقورة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.
كما سقط ضحيتيتن، يُرجّح أنهما عناصر من الهيئة الصحية الإسلامية، إثر قصف طال منزلاً في طيرحرفا.
لحظة "الهزيمة" تقترب
وفي سياق متصل، فقد قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "لحظة الهزيمة (بالنسبة إلى "حزب الله) تقترب، والتحرك في لبنان قد يكون محدوداً ويتطوّر إلى حرب، ليس لدينا اتفاق بعد، واتفاق الرهائن في غزة يمكن أن يؤدي إلى اتفاق في لبنان أيضاً".
ولفت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن "عمق لبنان يتحوّل إلى منطقة حرب، و"حزب الله" يخاطر"، مؤكداً عدم وجود "تهديد على الحدود (الشمالية) لأنه تم دفع "حزب الله" إلى الداخل، وفقد العديد من عناصره.
كما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "حزب الله" يحاول الدخول إلى إسرائيل من خلال الفرع اللبناني لمنظمة "الجماعة الإسلامية"، حسب ما نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية.
تدريبات جوية وتركيز على الشمال
إلى ذلك، عادت القوات الجوية الإسرائيلية إلى إجراء التدريبات، بعدما كانت متوقفة إلى حد كبير منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول، حسب إعلان رسمي.
وقال #الجيش الإسرائيلي إنه وافق على برنامج تدريب جديد لسلاح الجو الإسرائيلي مع التركيز على الاستعداد للحرب في الشمال.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد جمّد برنامج التدريب السنوي وتم توجيه كل الموارد والاهتمام إلى المجهود الحربي بعد اندلاع حرب غزّة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن خلال الأسابيع القليلة الماضية، عاد سلاح الجو الإسرائيلي تدريجياً إلى التدريب، وتمت الموافقة مؤخراً على برنامج جديد.
وجاء في بيان أن "برنامج التدريب سيركز على زيادة جاهزية سلاح الجو للحرب في الساحة الشمالية وفي مسارح أخرى، وسط قتال طويل الأمد".
ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أن "التدريبات ستشمل ضربات واسعة النطاق وبعيدة المدى، وتحليقات في عمق أراضي العدو، واتخاذ القرار في ظروف الحرب، وستجرى تدريبات مفاجئة لمختلف الوحدات".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد تم تعديل التدريبات بحيث لا تلحق الضرر بالعمليات الروتينية لسلاح الجو الإسرائيلي وسط الحرب في قطاع غزة وعلى جبهات أخرى.
مستجدات الميدان
وفي المستجدات الميدانية، أعلن "حزب الله" أن سلاح القناصة استهدف التجهيزات التجسسية في موقع مسكاف عام، فيما قصف الطيران الإسرائيلي أطراف العديسة.
وقد تكون مجزرة الهبارية التي ارتكبتها إسرائيل في الأمس عبر استهدافها مركزاً إسعافياً في البلدة، ما أدّى إلى سقوط 7 شهداء حتى الساعة، هي الأبرز.
أطلق "حزب الله" دفعة كبيرة من صواريخ الكاتيوشا باتجاه مواقع إسرائيلية، وشهدت سماء قرى القطاع الشرقي انفجار عدد من الصواريخ الاعتراضية.
وقال "حزب الله" في بيان: "ردًا على مجزرة الهبارية قصفنا مستعمرة كريات شمونة وقيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ".
وشيّعت الهبارية جثامين أبناء البلدة السبعة الذين سقطوا إثر القصف الإسرائيلي.
المشهد بعدسة الزميل أحمد منتش:
تعليقات: