على حب محمد وآل محمد، أقامت أكاديمية الخيام الرياضية حفل إفطار حاشد مع غروب شمس نهار الجمعة في منطقة النبطية لتلاميذ الأكاديمية وبعض الأهالي من قرى وبلدات الشريط الحدودي في جنوب لبنان وذلك بهدف التأكيد على روح الألفة والمحبة التي تجمع تلاميذ الأكاديمية وأهاليهم مع إدارة الأكاديمية وتجسيدا لمعاني هذا الشهر الفضيل بتعظيم مفاهيم ومعاني القيم الأخلاقية والإيمانية والرياضية التي يتمتع بها تلاميذ الأكاديمية.

كان على رأس المدعوين الشيخ علي الهادي الذي ألقى في المناسبة كلمة بليغة عن المعنى الإيماني والأخلاقي والتربوي للرياضة وأهمية الأنشطة الرياضية التي تنظمها الأكاديمية للحفاظ على هذه المعاني في نفوسهم، خاصة في ظل النزوح القسري لأهالي المنطقة نتيجة العدوان الصهيوني المتواصل وحرمان شبابها من أبسط حقوقهم في التربية والتعليم وممارسة هواياتهم ورياضاتهم. كما شكر في كلمته الأكاديمية والقائمين على إدارتها لما يقدمونه من جهود مضنية ومشكورة.

ما ميز هذا الإفطار العائلي أنه أقيم بجهود وبمبادرة وتغطية ذاتية من الأكاديمية، بالرغم من الظروف المالية الصعبة، وأنه جاء كعربون تقدير لتلاميذ الأكاديمية وأهاليهم والمسؤولية العالية التي يشعرون فيها تجاه عمل الأكاديمية في حماية أبنائهم وإبعادهم عن الممارسات والعادات الضارة التي تحيط بهم وتؤثر على صحتهم الجسدية والنفسية.

في نهاية اللقاء شكر مدير الأكاديمية الأستاذ كامل زعرور الحضور على تلبيتهم لهذه الدعوة على مائدة الرحمن، وعلى حب محمد وآل محمد، ونوه بأن الأكاديمية ستستمر في أنشطتها في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي خارج منطقة الشريط الحدودي والى أن تستقر الأوضاع الأمنية فيها، على ان يتم نقل هذه الأنشطة إلى ملاعب وساحات وميادين الخيام والبلدات والقرى المجاورة لها، وأن الأكاديمية ستبقى على عهدها ببذل كل التضحيات من أجل المساهمة في التنشئة الصحيحة وفي تعميق الروح الرياضية العالية لتلاميذها ومحبيها...