الصهيونية والمصارف اللبنانية: العدو واحد


أدرك الجنوبيون، أصحاب الودائع، الذين دمرت المصارف حياتهم أنه مع تدمير بيوتهم من قبل "اسرائيل" بأن العدو واحد.

وبات أبناء القرى الحدودية تحديداً، بأمس الحاجة في هذه الظروف الصعبة لودائعهم المحجوزة في المصارف، ليس فقط لإصلاح من تضررت بيوتهم بل أيضاً لتوقف مصالح الجميع ومصادر رزقهم. وبذات الوقت لا يتأمل عاقل تلقي التعويضات من دولتهم المفلسة لاصلاح الأضرار وتعويض الخسائر.

الجميع مدعو، بالأخص أبناء القرى الحدودية، لتلبية دعوة "اتحاد المودعين في مصارف لبنان" للمشاركة في الحراك عند الساعة الحادية عشرة قبل ظهر يوم غد الخميس، في ٤ نيسان الجاري، أمام مصرف لبنان.






تعليقات: