مصادر قضائية: التحقيق في قتل الصراف سرور في بداياته ويتتبّع أكثر من فرضية

بيت مري حيث قُتل محمد سرور
بيت مري حيث قُتل محمد سرور


أفادت مصادر قضائية النهار أن التحقيق في جريمة قتل الصراف #محمد سرور داخل فيلا في المونتيفردي لا يزال في بداياته، وأن ثمة مسارات يجري العمل عليها بينها الجهة المستأجرة للمنزل الذي عثر فيه على الجثة وهوية من يقيم فيه، وكذلك العمل على كاميرات المراقبة وحركة الاتصالات.

وأشارت إلى أن التحقيق يعمل على أكثر من فرضية من دون أن تستبعد فرضية الإجهاز عليه من الموساد أو أن يكون المقترف ارهابياً.

وذكرت هذه المصادر أن المغدور جرى استدراجه الى هذا المنزل وقتل باطلاق النار عليه من مسدس حربي.

ويبدو أن أكثر من شخص أجهز على المغدور بسبب العثور على نوعين من مقاذيف الرصاصات الفارغة.

وجرى تكليف طبيبين شرعيين من النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، وقد وضع كل منهما تقريراً على حدة . كما أمر القاضي الحجار بختم مدخل المنزل بالشمع الأحمر على أن لا تدخله إلا الادلة الجنائية.

ويعمل سرور في الصرافة والتحويلات المالية، واختفى أثره منذ الخميس الماضي بعد سحبه حوالة مالية في #بيت مري الى أن عثر عليه أمس مقتولاً بعدد من الرصاصات ادت الى نزف حاد في جسده ووفاته بسبع رصاصات اطلقت من مسدسين.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية وضعت سرور في صيف ٢٠١٩ على لائحة العقوبات التي تصدرها وزارة الخزانة الأميركية بتهمة تسهيل نقل أموال من إيران إلى حركة "حماس".


إعلام عبري: الموساد يقف خلف قتل محمد سرور في بيت مري

كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن الموساد الإسرائيلي يقف وراء مقتل #محمد سرور، وذلك نظرا لطبيعة عمله لصالح إيران وكذلك الطريقة التي قتل بها.

وعثر على المواطن محمد سرور 57 عاما، جثة في المونتيفردي - المنصورية، بعدما

فُقد قبل أيام، ليتم العثور عليه اليوم جثة مصابة بثلاث طلقات نارية.

وكان بحوزة سرور مبلغاً من المال لم يُسرق.

وأكّد مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن ذلك الرجل هو نفسه سرور المستهدف بعقوبات أميركية.

وقال المصدر إن سرور كان يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله اللبناني الموالي لإيران وحليف حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

في آب 2019، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على أربعة أفراد بينهم سرور بتهمة تسهيل تحويل "عشرات ملايين الدولارات من فيلق القدس" الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، "إلى حماس (...) عن طريق حزب الله في لبنان (...) من أجل شنّ عمليات إرهابية مصدرها قطاع غزة".

وأشارت الخزانة الأميركية حينها إلى أن سرور كان "مسؤولًا عن نقل عشرات ملايين الدولارات سنويًا من فيلق القدس إلى كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحماس.

ونوّهت إلى أن سرور "كان بحلول العام 2014 مسؤولًا عن كل التحويلات المالية" بين الطرفين وأن لديه "تاريخ طويل من العمل في بنك +بيت المال+".

وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية في العام 2006 "بيت المال" مؤسسة "مملوكة أو خاضعة لسيطرة أو تعمل من أجل أو لحساب حزب الله".

ومطلع آذار 2024، زار نائب مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون آسيا والشرق الأوسط في مكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية جيسي بيكر بيروت حيث حثّ مسؤولين سياسيين وماليين لبنانيين على منع تحويل الأموال إلى حماس انطلاقًا من لبنان، حسبما أوردت تقارير صحافية.

محمد سرور
محمد سرور


تعليقات: