أطلقت كتائب القسام من جنوب لبنان 20 صاروخاً نحو ثكنة شوميرا الإسرائيلية (Getty)
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أثناء تواجده على مقربة من الحدود السورية، زيادة جاهزية القوات للمهام الهجومية، لمنع التمركز الإيراني المستمر طوال الوقت في المنطقة. وقال غالانت: "لقد قمت بدوريات في قطاع هضبة الجولان هذا الصباح مع قائد الفرقة. رأيت الاستعداد الجيد للغاية لقوات الجيش الإسرائيلي هنا في القطاع الشرقي وكيف نمنع تموضع قوات حزب الله وكذلك القوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان، نحن نحتفظ بحرية العمل الكاملة لضرب أي هدف وأي عدو يحاول تعريضنا للخطر".
وأضاف، "في الوقت نفسه، تجري هنا جهود تحضيرية كبيرة جداً للتدريب والتجهيز والإعداد ضد أي تهديد قد ينشأ من الشمال. نحن مصممون على إعادة سكاننا إلى الشمال. ولهذا الغرض نقوم بجمع ودراسة المعلومات الاستخبارية ونشر القوات والتدريب والتأهيل، حتى نتمكن من تنفيذ هذه المهمة بدقة وسرعة وبجودة عالية".
من جهته قال الوزير في الحكومة الإسرائيلية بني غانتس في كلمة أمام الكنيست إن "الحدود الشمالية هي ساحة التحدي الأكبر ونقترب من نقطة الحسم في لبنان".
عودة القسام
في الأثناء، تتواصل المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. والجديد يوم الأحد هو استئناف كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملياتها انطلاقاً من جنوب لبنان. فقد أعلنت كتائب القسام في لبنان أنها قصفت من جنوب لبنان "ثكنة شوميرا العسكرية" الإسرائيلية، في القاطع الغربي من الجليل الأعلى. وجاء بيان كتائب القسام أنه تم إطلاق "20 صاروخ غراد؛ رداً على مجازر العدو الصهيوني في غزة الصابرة والضفة الثائرة". من جهته أعلن حزب الله عن اسقاطه مسيرة اسرائيلية في أجواء منطقة العيشية. فيما شنّ الطيران الحربي المعادي غارة جوية بصاروخين استهدفا وسط بلدة كفركلا، ما أدى لسقوط شهيد من حركة أمل وهو وسيم موسى موسى (طاهر ) من بلدة كفركلا مواليد عام 1974".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأحد، عن مقتل ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ"لواء عتصيوني" (اللواء السادس)، في الهجوم على عرب العرامشة. وكان حزب الله قد تبنى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه "هجوم مركب بصواريخ ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة".
مستشفى نهاريا أكد مقتل الضابط، وأوضح أن جنديين جريحين من هجوم حزب الله في عرب العرامشة يتلقيان العلاج في المستشفى، أحدهما يبلغ من العمر 51 عاما وهو بحالة تتراوح بين متوسطة وخطيرة، والآخر يبلغ من العمر 29 عاماً وهو بحالة متوسطة الخطورة. وقال إن سائر الجرحى غادروا المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم، أو نقلوا لاستكمال العلاج في مستشفيات أخرى؛ علماً بأن جيش الاحتلال كان قد أعلن أن الهجوم في عرب العرامشة أسفر عن إصابة 18 شخصاً بينهم 14 جندياً في قوات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال.
تعليقات: