الرسم كالصلاة كلاهما تعبير داخلي عن مكنونات النفس الإنسانية، وكلاهما يمنحان المرء سلاما وراحة نفسية تكاد تلامس الروح وتقدس آلهة الجمال.

الفنون هي الصوت الداخلي الذي يصل دون وساطة إلى القلب، ويسمو بأصحابها إلى ملكوت الدهشة والإبداع.

فالرسام المبدع هو الذي يسكب روحه على قماشة الحب ألوانا فتتشكل حياة من سحر وجاذبية.

من هؤلاء الفنانين نقف أمام رسامة مبدعة هي جمانة ابو مطر التي تصقل بريشتها عوالم من دهشة وحب. كيف لا، وقد نسجت من أجفانها ريشة سحرية لتشكيل لوحتها التي تتباهى بألوانها كطواويس من جمال.

بدورنا نتمنى للفنانة جمانة ابو مطر المزيد من العطاء والإبداع والتحليق في فضاءات الفنون الجميلة لتكون رقما مبدعا من وطن الأرز والسنديان.