وجدت عائلة سورية كاملة مكونة من 5 أفراد هم أب وأم و3 أطفال، مقتولة في ولاية كيلس جنوب تركيا، وسط تضارب في أسباب الجريمة بين قيام الأب بقتل عائلته ثم الانتحار أو تعرض العائلة للقتل من طرف خارجي وشنق الأب وتقييد يديه.

وقال موقع "خبر3" التركي إن العائلة وجدت مقتولة داخل منزلها في منطقة نديم أوكمان في ولاية كيلس، موضحاً أن الأم والأطفال الثلاثة تم خنقهم حتى الموت، فيما عثر على الأب مشنوقاً بحبل ومقيد الفم".

بدورها قالت وكالة "دي إتش أي" إن الأب يدعى يوسف كوارة ووجد "مشنوقاً بحبل ومكبلاً"، بينما وجدت جثث كل من زوجته وأطفالهم أمينة (8 سنوات)، وعبدو (6 سنوات)، وعلي (5 سنوات)، مقتولين خنقاً.

من جهتها، قالت قناة "إن تي في" التركية إن الحادثة وقعت مساء الأحد، مضيفةً أن "لاجئاً سورياً خنق زوجته وأطفاله الثلاثة حتى الموت ثم انتحر بعدها لأسباب غير معروفة".

وبحسب الوكالة فإن مواطنين أبلغوا فرق الطوارئ التركية بوجود شكوك حول سلامة اللاجئ السوري يوسف كوارة وعائلته، مشيرةً إلى الكوارة كان يعمل في البناء حيث يوجد منزله الذي قُتل داخله مع زوجته وأطفاله الثلاثة.

وذكرت أنه عندما توجهت فرق الشرطة والطوارئ للمنزل بموجب البلاغ، دخلت إلى المنزل بعد عدم استجابة أياً من أفراد العائلة لفتح الباب، وذلك قبل أن تتفاجأ الفرق بالمشهد الفظيع للعائلة المقتولة وسط انتشار رائحة كريهة من الداخل.

وقالت إن الفحص الأولي يُبين أن الأب شُنق بالحبل وأن زوجته وأطفاله قد تعرضوا للخنق حتى الموت، مضيفةً أنه بعد فحص المنزل، تم نقل جميع الجثث إلى مشرحة مستشفى المدينة، وفتحت الشرطة تحقيقاً واسع النطاق في الحادثة.

وتظهر الإحصائية الأخيرة الصادرة عن إدارة الهجرة التركية أن عدد السوريين الحاصلين على الحماية المؤقتة بلغ 3 ملايين و120 ألفاً و430 شخصاً، بانخفاض مقداره 39 ألفاً عن الإحصائية الصادرة في شباط/فبراير، والتي بلغت 3 ملايين و158 ألفاً و724 شخصاً في عموم الولايات التركية.

وانخفض عدد اللاجئين السوريين في تركيا منذ بداية 2024، بواقع 106 آلاف لاجئ، إذ تشير الإحصائية الصادرة السابقة الصادرة في شباط/فبراير، أن العدد انخفض خلال الايام ال75 التي سبقت إعلان دائرة الهجرة، بواقع 67 ألفاً.