قطع طرق واطلاق نار بعد مصادرة الدراجات المخالفة بالضاحية

انتشر الجيش اللبناني على عدد من مداخل الضاحية تجنباً لتفلت الأمور
انتشر الجيش اللبناني على عدد من مداخل الضاحية تجنباً لتفلت الأمور


اعتراضًا على الخطة الأمنية التي تنفذها قوى الأمن الداخلي في مختلف الأراضي اللبنانيّة، والتي نجم عنها احتجاز مئات الدراجات النارية في منطقة الضاحية الجنوبية، تطور اشكال في منطقة المريجة بين شبان من أهالي المنطقة وبين عناصر من مخفر المريجة وبدأ إطلاق النار بين الطرفين ما أدى إلى إصابة أحد الشبان بالرصاص.

وفي التفاصيل التي حصلت عليها "المدن" فإن حالة من الغضب سيطرت على عدد من أهالي منطقة الضاحية الجنوبية نتيجة انتشار القوى الأمنية في مختلف الشوارع واحتجاز الدراجات النارية، الأمر الذي دفع بشباب المنطقة إلى التجمع تحت جسر المشرفية اعتراضًا على هذه الخطة.

كما انطلقت مسيرات للدراجات النارية من منطقة الليلكي والمريجة، وخلال تجولهم في شوارع المنطقة وصولًا إلى نقطة التجمع تحت جسر المشرفية، ألقى مجموعة من الشبان المفرقعات النارية على الباب الرئيسي لمخفر المريجة وسرعان ما تطور الاشكال، وخرجت العناصر الأمنية ليبدأ تراشق النيران بين الطرفين.

وبحسب معلومات "المدن" فقد توسعت الاشتباكات ما أدى إلى إصابة أحد الشبان وقد جرى التداول بأنه من أهالي المنطقة ومن عائلة دندش ولم يعرف بعد أي تفاصيل دقيقة حول حالته الصحية.

وتسود حالة من التململ في أوساط أهالي المنطقة بعد انتشار القوى الأمنية منذ يومين بهدف تنفيذ الخطة الأمنية، إذ اعتبر السكان أن القوى الأمنية تحتجز الدراجات النارية بشكل اعتباطي وبشكل غير منصف، على اعتبار أن النافعة مقفلة، ولذلك فأن العدد الأكبر من الدراجات النارية لم تسجل بشكل قانوني نتيجة هذا الاقفال، وبالتالي لا يتحملون مسؤولية تقصير الدولة .


بلدية الغبيري

من جهة أخرى، فإن اشكالاً آخر ظهر في منطقة الغبيري اليوم، وذلك بعدما قامت القوى الأمنية بحجز آلية تابعة لبلدية الغبيري، ما دفع برئيس بلدية الغبيري إلى إصدار بيان يعلن فيه أن ما يحصل لا يمكن تجاهله، وجاء في بيانه "أربعة حوادث متتالية نفذها عناصر قوى الأمن الداخلي على موظفي بلدية الغبيري، في ما يبدو أنه قرار" داعيًا إلى مؤتمر صحافي يوم الإثنين المقبل لتوضيح ما يحصل.

وبعد تطور الأحداث وقطع عدد من الطرقات انتشر الجيش اللبناني عند مداخل الضاحية الجنوبية .

تعليقات: