أهالي البيّاض يوضحون خلفيّات جريمة المسجد.. ويأملون عدم التهاون بحق الجاني

مسجد بلدة البيّاض في قضاء صور
مسجد بلدة البيّاض في قضاء صور


توضيحا لما يتعلق بال#جريمة التي حصلت أمام #مسجد بلدة البيّاض في قضاء صور، وأودت بحياة ابنها

عبد الرضا محمد فقيه، أكّد أهالي البلدة أن "الجاني ليس من أهالي بلدة #البياض و إنما يقطن بجانب مسجد البلدة الذي ارتكب أمامه جريمته. كما أنه لم يصل في المسجد المذكور يوما لا بصفة إمام ولا مأموم".

وأضاف الأهالي في بيان: "اعتاد الجاني منذ فترة طويلة أن يركن سيارته عنوة وبطريقة استفزازية أمام مدخل المسجد بحيث تعيق دخول المصلين. إنّ ما جرى من الجاني يوم الجريمة سبق وأن حصل منه بشكل متكرر مع كيل الشتائم والتهديد لرموز البلدة وأهلها مترافقا مع إطلاق النار أمام الجميع، علما أنه ليس هناك أي عداوة أو إشكال بين الجاني و المغدور لا من قريب ولا من بعيد و إن الحوادث السابقة كانت تتكرر مع كل من يؤم المسجد للصلاة في أوقات و مناسبات مختلفة".

وتابع البيان: "أطلق الجاني رصاصة واحدة على المغدور من الخلف من سلاح حربي (كلاشينكوف). إن تاريخ الجاني حافل بالاستفزازات والمشادات الكلامية واشهار السلاح واطلاق النار وبالمقابل فإن لشهيدنا المغدور تاريخ حافل بالخدمة العامة وإصلاح ذات البين وقد سبق له أن أنتخب لدورتين في مجلس البلدية. إننا نحتسب فقيدنا الحاج عبدالرضا فقيه شهيداً آملين من القوى الأمنية أن لا تتهاون في توسيع التحقيق وإنزال أشد العقوبات في حق الجاني".

تعليقات: