موكب وليامس على الحدود (ادوار عشي)

الغجر ـ العباسية:

أمضى المنسق العام للأمم المتحدة والممثل الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز، نهار امس في منطقة الجنوب، في إطار جولة ميدانية قادته صباحاً إلى مقر قيادة »اليونيفيل« في الناقورة وبعد الظهر إلى محيط قرية الغجر.

وعقد وليامز اجتماعاً مع القائد العام لقوات »الطوارئ« الدولية الميجور جنرال كلاوديو غراتسيانو، وكبار الضباط في قيادة »اليونيفيل«، ومن هناك انتقل والوفد المرافق والجنرال غراتسيانو إلى منطقة عمل القوات الدولية في القطاع الشرقي من المنطقة الحدودية، في جولة استطلاعية بعيداً من الإعلام، على متن طوافة عسكرية أقلته من الناقورة.

وتوجه الوفد الدولي إلى محيط الشطر اللبناني الشمالي من قرية الغجر المحتلة، التي وصلها في الثانية والنصف من بعد الظهر، في موكبٍ كبير من ثلاث عشرة سيارة عسكرية دولية، سلكت طرق باب الثنيه ـ وطى الخيام ـ عين عرب ـ العباسية.

عُقد اجتماع موسع بحث خلاله الوضع الميداني على الخط الأزرق في تلك المنطقة، ومسألة الانسحاب الإسرائيلي الوشيك من قرية الغجر، ومن هناك انطلق الموكب إلى محيط الغجر غرب العباسية، حيث أمضى في تلك المنطقة قرابة الساعة ونصف، مستطلعاً الوضع الراهن في قرية الغجر، وصيغة الحل المطروحة لتسلم اليونيفيل المسؤولية الأمنية في الأراضي اللبنانية من قرية الغجر، بُعيد انسحاب القوات الإسرائيلية الوشيك منها.

وأطلع غراتسيانو وليامز على التدابير التي تتخذها الكتيبة الإسبانية، والإجراءات الأمنية العملانية التي أنجزتها قوات الأمم المتحدة، المنتشرة على طول الحدود الجنوبية لضبط الوضع الأمني حول قرية الغجر، تمهيداً لتسلم زمام الأمور في الشطر اللبناني من القرية، عند تحديد ساعة الصفر لانسحاب القوات الإسرائيلية منه، في إطار تطبيق كامل للقرار .١٧٠١