النبطية -
أحيت ثانوية رمال رمال - الدوير الرسمية الذكرى السنوية الــ33 لرحيل العالم الفيزيائي رمال رمال بزيارة رمزية للهيئة التعليمية وطلابها الى ضريحه في بلدة الدوير ووضع الورود عليه.
وشاركهم مخاتير بلدة الدوير، ولجنة الاهل ، والقت مديرة الثانوية نعم جوني كلمة قالت فيها "ها نحن نستحضر الحرف عبيرا عابقا ينثر شذاه وتتوارثه الاجيال اثرا خالدا، في حضرة الغياب ، نرصف من رخام الكلام تحايا الوفاء علها تبوح ببعض من العرفان لرجل آمن بأن هذه الارض المباركة بها عقول منيرة وسواعد أبية وزنود سمراء لوحتها الشمس على بيادر العطاء ،فأثمرت سنابل من ضياء ونفوسا تأبى الخنوع، تنظر دائما الى الشمس، هنا يرقد العالم رمال رمال وزيارتنا اليوم معكم ايمان وذكرى.
وقال: ايمان بأن الاصرار والطموح لن يعيقه خوف او خذلانـ بإرادتنا نرتقي الى ما يليق بنا ، مواكب من ضياء وقامات شامخة تأبى الهوان، وذكرى بأن تاريخنا تاريج مجد وعطاء وألق متجدد يطاول السحاب، فلا تعب ولا خوف، فنحن الموج اذ يهدر، ونحن الفكر والقلم، ونحن منابت العز، لهذي الارض لن نبخل، سنعطيها دماء الطهر ترويها، أيا رمال يا علما، ستبقى راية الاجيال خافقة،وهذا الصرخ لن يخبو، سيبقى المورد الاوفى، بكل فضيلة يسمو.
وشكرت شقيقة العالم رمال رمال ندى رمال في كلمتها " باسمها ، وبإسم عائلتها ادارة ثانوية رمال رمال الرسمية والمخاتير الاعزاء على احياء اسم العالم الفيزيائي رمال رمال في ذكرى وفاته ال33 ، فكل يوم نتمناه بيننا ، وكل يوم تزداد الحاجة اليها، وكل يوم نفتقده اكثر، وكلنا أمل ان تبقى هذه الثانوية التي حملت اسمه ان تبقى تحمل الطلاب المتفوقين الذين يرفعون اسم الدوير واسم لبنان عاليا، وكلنا فخر واعتزاز بهيئتيها التعليمية والادارية وبمديرتها المميزة الاستاذ نعم جوني".
ثم توالى عدد من الطلاب على القاء كلمات وقصائد من وحي المناسبة، ثم تلى الجميع سورة الفاتحة عن روح الراحل العالم رمال رمال
تعليقات: