ملعب فارغ لا يساعد عدد التلامذة على بث الحياة والصخب فيه

مع بدء الموسم الدراسي، وفي ظل الحديث "المؤلم" عن أوضاع المدرسة الرسمية، "إن في منطقة حاصبيا او غيرها من المناطق اللبنانية"ـ كان لا بد من جولة ميدانية على بعضها للوقوف على ما تعانيه، إن لجهة التجهيزات، او عدد تلامذتها ومقابلة عددهم بعدد أفراد الهيئات التعليمية فيها.

المحطة الاولى في مدرسة الكفير الابتدائية والمتوسطة الرسمية، دخلنا اليها من بابها الرئيسي باتجاه غرفة الادارة قبل ان نقدم على أي عمل اعلامي يتعلق بالمدرسة، واجتمعنا الى مديرها الأب نعمة أبو رحال، الذي كشف لنا ان عدد أفراد الهيئة التعليمية يبلغ 17 مدرسا وأن عدد التلامذة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة هو 23 تلميذا فقط يتوزعون في صفوف مبعثرة حتى يراوح عددهم في كل صف ما بين 2 و7 تلامذة، كما ان هناك صفوفا لا تلامذة فيها ومنها الصف التاسع (البروفيه). انما المفاجأة إذ تشعر عندما تقترب من المدرسة انك تدخل صرحا تربويا جامعيا، لكنك تجده خاليا من مقومات التربية العصرية.

وما ينطبق على مدرسة الكفير ينطبق على العشرات من المدارس.