المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف قاعدة حرفيش العسكرية التابعة للاحتلال
المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف قاعدة حرفيش العسكرية التابعة للاحتلال.. وإعلام الاحتلال يقرّ بوقوع قتلى وإصابات في العملية التي وصفها بالأصعب منذ بدء الحرب.
فلسطين المحتلة:
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، شنّ مجاهديها هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على تجمّع مستحدث جنوب مستوطنة "إلكوش" (حورفيش بحسب التسمية الإسرائيلية تقع في الجليل الغربي على مقربة من الحدود الفلسطينية- اللبنانية، شمالي غربي مدينة صفد).
وأكّدت المقاومة استهداف أماكن تموضع واستقرار ضباط الاحتلال وجنوده، وتحقيق إصابات مباشرة فيه، مما أدى إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح.
وقالت المقاومة في بيانها إنّ الاستهداف يأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والاغتيالات التي ينفّذها خصوصاً أمس في بلدة الناقورة.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تصعيد خطير في الشمال على الحدود مع لبنان، معلنةً استهداف قاعدة "حورفيش" العسكرية في الجليل الغربي، ووقوع قتلى وإصابات.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ حزب الله استهدف تجمّعاً للجنود في "حورفيش"، وأنّه عند وصول قوات الإنقاذ والإسعاف التابعة لـ"الجيش"، تم استهداف المكان للمرة الثانية، مؤكّداً أنّ القصف على القاعدة تم بواسطة صواريخ ومسيّرات.
مشاهد للقاعدة العسكرية في حورفيش في الجليل الغربي التي تم استهدافها بنيران مباشرة أطلقت من لبنان.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/YM1eJknHXX
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) June 5, 2024
وأقرّ الإعلام الإسرائيلي بمقتل جنديين وإصابة 24 آخرين حتى الآن في استهداف "حورفيش"، بينها حالات خطرة وميؤوس منها، واصفاً الهجوم على "حورفيش" بالأصعب في الشمال منذ بدء الحرب، وأنّ هناك صعوبة في إخلاء الإصابات من المنطقة.
وأضاف "ما يثير القلق بشكلٍ خاص، هو أنّه لا يزال هناك ضحايا في الحادث لا يمكن إجلاؤهم خوفاً من نيران حزب الله".
وهبطت 3 طائرات مروحية جديدة لنقل المزيد من الإصابات في صفوف جنود الاحتلال.
كذلك، قال الإعلام الإسرائيلي إنّ نجاح الإصابة ومن دون انطلاق صفارات الإنذار كان بسبب نجاح حزب الله في استهداف منظومة الرادار التابعة لـ"الجيش" وبطاريات القبة الحديدية، مؤكداً أنّ "هذا هجوم جيد التخطيط ومتكامل من قبل حزب الله وليس حادثاً عشوائياً".
هذا وقالت القناة "الـ 13" الإسرائيلية إنّ منطقة "حورفيش" لم يتم إخلاؤها، وإنّ حزب الله يعرف ذلك، وإنّ الحزب وسّع هجمات مسيّراته إلى ما بعد "خط التماس".
"الجيش الإسرائيلي" وفي بيان له قال إنّه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في "حورفيش"، مشيراً إلى أنّ الحادث قيد التحقيق.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ هناك أسئلة صعبة في "إسرائيل" حول سبب عدم اكتشاف المسيّرات قبل انفجارها وعدم إطلاق صفارات الإنذار.
وأفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان، في وقت سابق بأنّ قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجليل الغربي هي الهدف الذي تعرّض لنيران مباشرة من لبنان.
وذكر فيما بعد مراسلنا بانطلاق نيران متجدّدة من لبنان في اتجاه هدف في الجليل الغربي.
تعليقات: