حسن خليل: طرد القاضيتين الرمز غادة عون وهيلانة اسكندر من الهيكل.. وليذهبا الى النار الجحيم

القاضيتين الرمز غادة عون وهيلانة اسكندر
القاضيتين الرمز غادة عون وهيلانة اسكندر


ايتهما القاضيتين المتمردتين.. لا تنظرا حولكما.. لا احد يكترث. فقط عندما تموتان سيتدفق المعزين ويرثوكما، ثم ينصرفان لعزاء آخر..

اطردوهما وارجموهما، لان من يرجم منكم هو بلا خطيئة، وهما الكافرتان.

يُطرد كل متمرد على الرب، الباب العالي.. على مقام السلاطين..

من هي غادة عون، هذه المجنونة المتوترة المنفوشة الشعر، التي ثصرف من مالها للطباعة، لان ما من طابعة في مكتبها، كي تلاحق المصارف وسلامة، دفاعا عن المودعين، الذين أكثرهم لا يكترثون لما تفعله.. فقط يريدون اموالهم على الارائك متكئين.. ويغردون بالالاف..

هل تعلم يا حضرة اللبناني العظيم العتيد صاحب المجد، انه اذا ما تقدم احد بدعوى ضدك. لا تقلق.

عليك ان تتقدم فورا بدعوى مخاصمة ضد القاضي. وبما انه ما من هيئة للنظر بدعوى المخاصمة، تبفى الدعوى ضدك مجمدة. واذا ما تم البت بها، ورفضت المخاصمة. بعدها تخاصم من جديد القاضي الجديد..والجديد بعده وبعده، ولو خاصمت 650قاضي.

هكذا حمى الاله الحاكم رياض سلامة، حتى تقاعد مدعين عام تمييز من هون، وقضاة تحقيق في بيروت والجبل من هونيك... (الى ان تصدت له من حيث لم يتوقع هيلانا اسكندر، القاضية المجرمة، لانها المسؤولة عن مصالح الدولة.)

ومن لم يتقاعد يطلب التنحي عن الملف.. ويبقى طليقا في بلد اللاعدل، من تسبب بتدمير بلد ومجتمع..

وهكذا تنجح بعض المصارف مع غادة عون..

اسمعوا نانسي عجرم.. "اخاصمك اه...حسيبك لا".

اما الدعوى والملاحقة الوحيدة، والتاديب التي ينتفض لها القضاء، هي ضد غادة عون. طبعا لانها "بلا ادب". كيف تتجرأ على التحقيق بقضايا يقفلها الباب العالي او رجاله او ازلامه..

يجب طردها من القضاء.. ومن الهيكل.. بل قبل الطرد يجب الاذلال ختى تجن..

لكن عندما تتقدم غادة عون بدعوى مخاصمة ضد قضاة آخرين، وحدها يتم التغاضي عن طلبها. ويهتم بموضوعها المدعي العام التمييزي السابق والجديد شخصيا، ومجلس القضاء الاعلى، وهيئة التفتيش القضائي ومجالس التاديب والتانيب.. ويدير الجسم القضائي وجهه جانبا، لا يسمع ولا يعنيه الأمر. الا يعرف القضاة ان ما يحصل لها (بكل مخالفاتها الشكلية التي لا تؤثر في جوهر العدالة) هو إهانة وتهديد لكل قاضي، او دعوة للانضمام الى مجتمع اللاعدالة، وقبض الثمن..

اجتمعوا عليها جميعهم..

وعلى زميلتها القاضية هيلانة اسكندر، التي مثلها تصر على ملاحقة سلامة لحماية حقوق الدولة..

ايتها المجرمتين..عون واسكندر..

من انتما كي ترفضان الاغراؤات، ثم تتطاولا على المقامات العليا والاباطرة والقياصرة والقديسين والآلهة..

سنجعلكما معتوهتين تائهتين حتى تدخلان الى مصحات المجانين..

يا غادة عون. لن ننتظر حتى العام المقبل لتقاعدك.. قبل ذلك سنريك نجوم الظهر لتكوني عبرة لقضاة شباب وصبايا..

يجب ان نجعل منك نموذجا آخر لمن تسول له نفسه التمرد على الالهة..

*نحن الأسياد.. نحن الالهة.. حكمنا ان مصيرك انت يا غادة وزميلتك هيلانة الى الجحيم والنار وبئس المصير..وليذهب معكما المودعون والمصارف والدولة والمجتمع.. وليهاجر من يهاجر..وليبقى لبنان بلد فقط لنا نحن الآلهة..

نحن الذين حاربنا فيه وانتصرنا، فاصبح لنا.. وتقاسمناه..وتحاصصناه. لبنان لنا فقط، ولو لم يبق فيه بشر.. او لو بقي فيه اشكال بشر ما هم بالبشر.. مجرد بهائم تاكل وتشرب وتستجلب الاموال من الاقارب في الخارج، وتقدم القرابين لنا، ساجدين خاشعين ترهقهم ذلة..

يا غادة عون ووهيلانة اسكندر ومن بقي مثلكما في قضائنا، لن تكونوا افضل حالا من ابن المقفع والحلاج وابن حنبل والبخاري.. ولا حتى السيد المسيح الذي صلبناه وحملناه صليبه، ولا القديسين الذين لحقوا به، ولا النبي محمد الذي حاولنا قتله، وهجرناه.. ولا الإمام علي الذي قتلناه في صلاته، ولا الإمام الحسين ولا اهل بيته الذين ذبحناهم وحرقنا خيامهم..

نحن الالهة.. ولو احترقت روما..

نحن الالهة ولو لم يبق الا اجساد تائهة..

غادة عون وهيلانة اسكندر وما تبقى من زملاء لكم امثالكم.. سنجعل منكم اضحوكة ومسخرة على لسان الصحافيين المأجورين عندنا وعلى شاشاتنا .. وسنطردكم..

وسنكون قلقكم وارقكم في غرف نومكم..

حتى تصلوا الى الجحيم ..

٦ حويران ٢٠٢٤ 

حسن أحمد خليل

الكاتب الجكتور حسن أحمد خليل
الكاتب الجكتور حسن أحمد خليل


تعليقات: