حنا البيطار: الحل موجود لكنه مرفوض

المحامي حنا البيطار (رئيس إتحاد المودعين في مصارف لبنان)
المحامي حنا البيطار (رئيس إتحاد المودعين في مصارف لبنان)


علي مدى سنوات السقوط الأربع وبالأخص بعد ١٧ تشرين ٢٠١٩، تفرج مجلس النواب، ممثل الأمة جمعاء، على السقوط بكل عناوينه وتفاصيله والإرتكابات، فلا الهندسات المالية التي هدرت أكثر من ٢٨ مليارا، ولا إخراج ٤٢ مليارا إلى المصارف الأوروبية تهريباََ وتبييضاََ، ولا الدعم الاختلاسي لثلاثين ٣٠ مليار دولار، ولا التعاميم النصبوية التي "هركلت" الودائع بنسبة ٨٥ ٪، ولا قروض الرشوة والإسكات والإستزلام ب ١٢ مليار، ولا غير ذلك من أفعال وارتكابات جرمية بحق الشعب والوطن، حركت مجالس النواب ولجانه وكتله كما لم "توقظ" مجالس الوزراء المتعاقبة المتاَمرة!!!

هل نيأس، هل نفقد الأمل ونحن أهل الرجاء، هل نحزم حقائب الرحيل؟؟

وما هي الحلول لهذه الأزمة التي هي أزمة كيان ومصير؟؟

نحن في "إتحاد المودعين في مصارف لبنان، أوجدنا الحلول العلمية والعملية بالاستناد إلى الوقائع والأرقام والقانون... وعرضناها على مواقع القرار وأصحاب الحل فإذا بهم أصحاب ربط لا أصحاب حل!!!

لماذا الحل مرفوض؟؟

للبحث تتمة، غدآ.

* المحامي حنا البيطار (رئيس إتحاد المودعين في مصارف لبنان)

٧ حزيران ٢٠٢٤

تعليقات: