الدكتور حسن أحمد خليل: توقعوا حدوث حرائق مفاجئة، او تخريب ما هنا او هناك.. كما حصل أيام ال11مليار
ما هي اكبر ثروة واكثر الاصول قيمة للتعويض عن خسارة الدولة والمودعين، وتتم حراستها بفرق أمنية كاملة؟
هل هو الذهب او اصول وعقارات الدولة؟
كلا؟
انها كومبيترات البنك المركزي والمصارف ووزارة المال ومكاتب مدعين وقضاة معينين..هناك ما يكفي لتعويم الدولة واموال الابرياء والمودعين..
لذلك توقعوا حدوث حرائق مفاجئة، او تخريب ما هنا او هناك.. كما حصل أيام ال11مليار..
لو احترقت روما ومعها اثينا، سيتم محاولة عدم الوصول إليها.. لكنهم لن يستطيعوا إخفاء كل معالم الجرائم..
لكن ما لا يعلمونه او يعلمونه، ان الحقيقة بانت، وباتت الامور مكشوفة.. والقرار القضائي الظني صدر. واسماء المرتكبين معروفة..
الم تسمعوا ما كتبت الصحف عن قرار المدعي العام التمييزي المنتدب من رئيس مجلس القضاء الاعلى. القرار الغير قانوني لكف يد غادة عون عن ملفات المصارف والمركزي وكل ما يتعلق بها؟ وكيف رفض إعادة ملف واحد لاحد البنوك، الى القاضية عون، بعد طلبه الاطلاع عليه؟
الم تقراوا في الصحف عن انفجار حاكم البنك المركزي، اللاحاكم المحكوم، المنتدب ايضا، (وهو بالمناسبة استاذ في القانون،) في وجه القاضية غادة عون، متهما إياها بتدمير البنك المركزي.. فقط لانها طالبته بتفاصيل عن تحويلات؟
الا تسمعون صوت الصمت الرهيب لأغلب السياسيين والأحزاب والكتل النيابية وصحافيين البلاط..
غادة عون زغردي..
لقد اصدروا بتصرفاتهم، نيابة عنك، نتيجة التحقيقات التي تقومين بها..
صدرت الإدانات والأحكام..
يبقى التنفيذ؟
تكفي بداية لعنات مرضى السرطان ومنهم من قضى.
ولعنات ايتام وارامل ومتقاعدين وآباء مذلولين امام حاجات عائلاتهم..
سيلعنكم التاريخ الى ما بعد يوم القيامة..
وسيلعن التاريخ هكذا جمهورية ومجد اعطي لها وهكذا قضاء وامن واعلام واعلاميين.. ومعهم جميعا، سيلعن التاريخ شعب ما زال يمجد الزعماء والاحزاب المجرمين..
لعنات الى يوم القيامة..
شعب لم يعد يقرأ واستسلم لعبوديته..
٧ حزيران ٢٠٢٤
حسن أحمد خليل
تعليقات: