د. وسيم منصوري.. شبعنا إذلالاََ وقهرا

إتصلت بي، ظهر هذا اليوم، سيدة من بلاد البترون (منطقتي) تطلب مساعدتي للحصول على 150 دولار أمريكي شهرياً عملاََ بالتعميم 166 وقالت:

"وديعتي في البنك تبلغ، بعد السحوبات الهيركاتية المتواصلة، 8 ثمانية اَلاف دولار أمريكي. تقدمت منذ خمسة أشهر بطلب الإستفادة من التعميم 166 لكي اشتري دوائي الشهري (سكري وقلب)،وحتى الآن لم أحصل على دولار واحد..."

بدوري، إتصلت بمدير البنك فقال بأنه ينتظر موافقة البنك المركزي على الطلب لكي يستطيع إعطاء 150 دولار شهرياً للمرأة من وديعتها يعني من تعبها وعرق جبينها... قلت له وقد تملكني الغضب:

يوم الإثنين، أنت أمام خيار واحد وهو أن تدفع للمرأة 750 دولار عن خمسة أشهر خلت أي منذ تقديم الطلب وإلا انصحك بعدم فتح باب البنك....

وإني أتحمل مسؤولية ما أقول.

د. وسيم منصوري،

إما أن تنفذ تعاميمك مع أنها تسولية (شحادة) وإما أن تذهب إلى البيت.

شبعنا إذلالاََ وقهرا،

شبعنا دجلاََََ وكذباََََ،

كن وفيا لا خائناََ،

لا تتمثل بسلفك المجرم،

نريد رجالاََ لا أشباه رجال.

سنتابع ونراقب،

وللبحث تتمة.

(المحامي حنا البيطار، رئيس إتحاد المودعين)