خوري متّهم بالتحرّش يعود إلى الكنيسة؟


استأنف الخوري جوزيف البيسري، المتهم بالتحرّش الجنسي بقُصّر وتصويرهم وابتزازهم، عمله الكهنوتي أمس، وأقام قداساً على راحة نفس عمته في كنيسة سيدة الغسالة في بلدة القبيات العكارية.سماح رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف للبيسري بإقامة القداس قبل انتهاء التحقيقات في القضية، ورغم أن قرار مطرانية طرابلس المارونية في آب الماضي (وجدّدته في كانون الثاني) بوقف البيسري عن ممارسة الكهنوتية والرعوية لا يزال ساري المفعول، أثار حفيظة عدد من أهالي البلدة، إذ يخشى هؤلاء من أن يكون «هذا الاستثناء الذي بُرّر بدرجة قرابة المتوفاة من الخوري الموقوف، مرتبطاً بضغوط مارستها عائلة البيسري النافذة على المطران، ومقدّمة لاستثناءات أخرى تنتهي بعودة البيسري إلى عمله في الكنيسة وفي مدرسة القلبين الأقدسين في عندقت وثانوية عيدمون الرسمية». وقالت مصادر في البلدة إن الأهالي «حاولوا الاتصال بالمطران لوقف القرار قبل بدء القداس عند الرابعة عصراً من دون أن يُوفّقوا».

يُذكر أن القضاء المدني دخل على خط التحقيق في قضية التحرّش في كانون الثاني الماضي، فيما شكّلت المحكمة الروحية في طرابلس لجنة للتحقيق أحيط عملها المستمر حتى اليوم بسرية تامة.

تعليقات: