سيظل الفن علامة بالغة الدلالة وبوحي منه نسعى الى تغيير بعض مسارات حياتنا. فالفن يجب أن يكون من أصدق اللحظات. لحظات المواجهة الحقيقية والصادقة مع النفس وعلاقتها بالآخر.
والمشاهير من الفنّانين لديهم الكثير من التصرفات إضافة إلى الحنجرة، الذوق والسمع في تحليل مسار الفن واتجاهاته.
والإشارة في القول لا بد أن تكون تصرفات الفنّان تحت السيطرة في كل الأحوال. اذ ان من المؤكد أن علاقة الفنان بالجمهور ستشكل مرجعية محتوى في المستقبل.
أما القيمة التي ينطوي عليها الفن وعلاقته مع الجمهور فتنطوي على ما تحويه من مشاعر ود واحترام. وفي أي موقع يصبح تاريخ الفنان استدعاء للذكريات واسترجاع لتفاصيلها الحية.
والاحترام عند الفنّان له اشكال عديدة، وجميع هذه الأشكال يجب أن تتوفر عند الفنّان. أما شخصيته الحقيقية فتظهر عند أبسط المواقف.
والقاعدة الذهبية بالعلاقة ومخاطبة الآخر بالأسلوب الجيد هي خلاص الفنّان الوحيد من الكثير من المشاكل التي يتعرض لها. فالفنّان هو شعلة الحياة ووقود مستقبل تطور الأوطان وليس العكس.
* هيفاء نصّار - أوتاوا، كندا
الواقع في 11 حزيران، 2024
تعليقات: