حزب الله شيّع الشّهيد القائد طالب سامي عبد الله بموكبٍ حاشدٍ ومَهيب في بلدة عدشيت الجنوبية


على طريقِ القدس وعندَ جبهةِ إسنادها ، أسندَ البندقيةَ وما استراح وكانَ من الواصلينَ مُكلّلاً بالحُسنيين نصرٌ وشهادة.. طوفانٌ بشريٌّ عاشق .. لبّى النداء .. وكان على موعدٍ مع شيع حزب الله واهالي الجنوب القائد الجهادي الشهيد على طريق القدس طالب سامي عبد الله (الحاج أبو طالب ) في مأتم حاشد ومهيب في بلدته عدشيت الجنوبية .

واقيمت للشهيد مراسم تكريميّة ، عرفت خلالها الفرقة الموسيقية في كشافة الإمام المهدي لحن الشهادة ثم اذان ثلة من المجاهدين قسم الولاء للنهج الحسيني المقاوم بحضور النائبين أمين شري وحسين جشّي ، رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك ، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان ، الوزير السابق محمد فنيش ، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر ، مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله علي ضعون ، معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد ، إلى جانب ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية ، علماء دين ، عوائل الشهداء والأهالي.

وبعد المراسم التكريمية ، حمل النعس على اكف المشيعين الذين طافوا به في شوارع بلدة عدشيت وهم يرددون شّعارات " الموت لإسرائيل "، "الموت لأمريكا" ، ورُفعت القبضات حبًّا بالمقاومة وسيّدها وعلا النداء " لبيك يا نصر الله" ، ونثرت الورود والارز عن الاسطح وشرفات المنازل لحظة مرور النعش بالقرب منها

وعند جبانة البلدة وُرِي الشهيد الثرى إلى جانب من سبقه من الشهداء .
















تعليقات: