هيفاء نصّار: مهرجانات الكرز الأحمر الدامي


لا يمكن التغاضي هذه الأيام عن مهرجانات عادلت الحديث عنها الحديث عن السعادة والمتعة بفرح الانتماء.

مهرجانات تركت بصماتها واضحة في أرجاء المعمورة جرّاء الطفرة.

تحضيرات و تجمعات ومسيرات واطلاق نداءات ومطالبات في مجتمع الكرز لا بل مهرجان الكرز الأحمر الدامي. مما جعل المشهد اللبناني يشهد تطورا متواصلا. أساليب تغطية لإبراز المواقف. اقتناص معلومة عن الكرز لمواكبة الأحداث وتطورات مهرجانات لبنانية أصيلة.

معاينة أحداث وتحليل مشاهد ومتابعة تفاصيل.

ومرّت المهرجانات والافراح في خدمة العمر، تعطي نورا وتجدد شبابا، لذلك ونحن نسمع عنها او نحضرها نذكر الماضي فنكاد نرى على وجهها نسيان كل الماضي…لأن هذه المهرجانات كائن فرح لا يموت. كائن متجدد ليتنا مثله. فكلما طلبت هذه المهرجانات المزيد قدمناه لها اكراما وتقديرا وقربانا. ذلك واجب العاشق المحب، ونحن مع ذلك لا نضجر أما حبنا فهو مصدر طاقتنا.

يكفينا بعد هذا العمر الطويل ان نفرح، ونحتفل حيث لم يبق لنا غير جسم مسترخ للافراح. يطلب البعد عن المخاوف والأمراض ويكفيه جدا ان يكون الملجأ الأمين للأجيال القادمة، لأن ذلك غذاء لبنان ومستقبل مهرجاناته الآتية.

..

أحببنا المهرجانات لأنها واجب وطني مقدس،

وهي الصورة الصغرى لمستقبل حي لهذا الوطن.

* هيفاء نصّار - أوتاوا، كندا

الواقع في 14 حزيران، 2024

تعليقات: