ضجت الدنيا بخبر.. وولعت وسائل التواصل..

‏لا اعرف صحة الخبر عن اصدار المدعي العام التمييزي مذكرة احضار الى شعبة المعلومات بحق مدير بنك بتهمة تحويل 10 مليون دولار لفنان.

لكن هذا الخبر الذي قد يكون مفبرك دفعني لسؤال المدعي العام التمييزي:

هل استمعت الى ضجيج الناس؟

هل استفسرت عن تحاويل قام بها مدراء بنوك بمليارات الدولارات، وارتكابات مالية لم يتحرك بها بعض قضاة الاختصاص زملاءك؟

قد تجد حضرة المدعي العام الجواب في جلسات ودفاتر وملفات مغارة البنك المركزي، الذي يديره امير المؤمنين، خليفة امير مؤمنين نيابة عن امير امراء المؤمنين..

على كل حال يعطيك العافية. ورجاء لك وللقضاء، راجع قرارك الغير قانوني بكف يد القاضية غادة عون. سلفك تورط ثم تراجع. لماذا تريد إعادة التجربة.

كيف كنت لتشعر لو لا تستجب لك شعبة المعلومات يوما ما، وانت راس السلطة القضائية؟

اليس هذا ما فعلتموه بغادة عون عندما امرتم الضابطات العدلية بالتمرد عليها، وهي نائبة عامة استئنافية؟

هل ترضى لها بما لا ترضاه لنفسك او لأي قاضي؟

كيف يسبب قاضي باحتقار القضاء وقاضي آخر.

حتى لو نجحت، فانت تعلم ان القرار غير قانوني، وظالم بحق قاضية ذنبها انها تريد العدالة.. وتورط معك رئيس حكومة بقرار غير قانوني ايضا..

سلام..

حسن أحمد خليل

٢٠ حزيران ٢٠٢٤