غالبا ما كانت تأتي الأخبار من سجن الخيام تتناول أجواء الحرب والسجّان ونتائجها المخيفة.
الرواية والأخبار واحدة هذه المرة لأنها تجمع في الحديث عن النتائج.
ولكن في الحديث عن الأسير المحرر بدر دحلان والكابوس كانت صورة سجن الخيام اقرب للحقيقة من البارحة وأنا اتساءل ماذا رأى هذا السجين وسجناء الخيام لتشخص أبصارهم هكذا؟
في مجمل القول ملامح مصدومة وعدم قدرة على الكلام بطريقة صحيحة، ورجفة جسد لا تتوقف، وآثار تعذيب بادية على أطراف الأجساد والوجوه والرؤوس.
وما هي تلك الأهوال التي قاسوها في السجن بمفردهم؟
ومن الذي سيدفع الثمن>> ثمن تلك النظرة الجاحظة؟
نظرات تنم عن خوف بليغ، ورجفات سارية، وصمت قد يفجع، وصراخ.
رواية سجن الخيام تكتب من جديد.
* هيفاء نصّار - أوتاوا، كندا
الواقع في 22 حزيران، 2024
تعليقات: