المهندس أسعد رشيدي وأحمد عبود، ذلك الحندي المجهول

أحمد عبّود، الذي صادفته صباح اليوم أمام منزلي في الخيام، أقلّ ما يقال عنه أنه ذلك الجندي المجهول الذي يستحقّ التكريم، ليس فقط نتيجة صموده في البلدة إنما بالدرجة الأولى بسبب تفانيه بالقيام بواجبه بكل تفانٍ ومهنية عالية، رغم المخاطر الناجمة عن الأوضاع الأمنية التي تزداد خطورة مع الأيام.

ما يميّز أحمد عن غيره، سرعته بتلبية الاتصالات عند حصول أي عطل في شبكة الكهرباء دون أي تلكؤ.

ولا يمكن أن ننكر الجهود التي يقوم بها آخرون لتأمين السلامة العامة والأمان وتأمين الحدّ الأدنى من مقومات الحياة في البلدة بالأخص توفير الكهرباء والمياه وغيرها.

بالمناسبة، آخرون في ميادين أخرى في البلدة يستحقون الإضاءة عليهم أمثال علي تليجي، الذي تم الحديث عنه في وقت سابق، نتيجة حسن ادارة وصيانة شبكة المياه في الخيام.

الله يحميهم ويحمي الجميع!

موضوع ذات صلة: علي تليجي وزملاؤه يساهمون في دعم صمود الأهالي في الخيام ويشاركون في صنع الانتصار