خلال تفريغ الكمية المتبقية من المازوت
بعد أن كنت قد موّنت بيتي في الخيام، بكمية وافية من المازوت، لمواجهة البرد القارس في البلدة خلال فصل الشتاء..
وكونه بقي منها كمية مخزّنة لا بأس بها..
وللحدّ من محاطر اندلاع حريق بعد توسع رقعة استهداف العدو، وردتني فكرة التبرّع بالكمية المتبقية للدفاع المدني في الخيام، وهي بمثابة إصابة عصفورين بحجر واحد.
وبعد اتمام العملية، وصلتني اليوم رسالة نصّية لطيقة من السيّد عبدو خريس، رئيس مركز الدفاع المدني في الخيام، جاء فيها:
«
حضرة الأستاذ اسعد رشيدي المحترم
يشكر مركز الخيام للدفاع المدني الهبة المقدمة له من قبلكم وهذا ليس بجديد من امثال حضرتكم الذين لطالما كنتم تعطون الشأن الاجتماعي في بلدتنا الحبيبة الأولوية آملين من الله عز وجل ان يزيل هذه الغمة عن وطننا العزيز.
دمتم بحفظ الرحمن.
رئيس مركز الخيام للدفاع المدني عبدو خريس.
»
ستبقى تلك الرسالة بالنسبة لي محطّ فخر واعتزاز من قبل أبطال لا يألون جهداً بكل شجاعة في حماية المدنيين وتقديم المساعدة والاستجابة السريعة في حالات الطوارئ والكوارث و الإغاثة والمساعدة الإنسانية.
الله يحميهم ويهدي المسؤولين لإنصافهم.
تعليقات: