وقعت الاعلامية ندى عماد خليل روايتها «يوميّات امرأة مغتصبة» الصادرة عن دار «زمكان»، وهي باكورة انتاجها الادبي.
وتتحدث الرواية عن معاناة إمرأة انتفضت على واقعها، وعلى تقاليد مجتمعها، وتنطلق من هذه المعاناة لتطرح اسئلة وجودية الكتاب في 240 صفحة من الحجم الوسط. كتب مقدمته الدكتور الياس الهاشم، وصدّرته باهداء لروح والدها رسام الكاريكاتور اللبناني ملحم عماد.
نظمت الاحتفال ودعت اليه دار «الزمكان» بالتعاون مع «حركة الريف الثقافيّة» و«منتدى شاعر الكورة عبدالله شحاده الثقافي» ورعاية «اتحاد الكتّاب اللبنانيين»، احتفالاً بالرواية. وبحضور نخبة من رموز الفن، والثقافة، والأدب، وأهل الاعلام، وشخصيات إجتماعية ولفيف من المحبين والأقارب والأصدقاء.
ثم ألقيت كلمات بالمناسبة وكانت كلمة للدكتور أحمد نزال رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين، كلمة للشاعر الياس حليم الهاشم رئيس حركة الريف الثقافية، كلمة للسيدة ميراي شحادة رئيسة منتدى شاعر الكورة، عبد الحليم حمود مدير دار زمكان للنشر الروائي.
وختاما كلمة مؤثرة للكاتبة الكبيرة ندى ملحم عماد خليل.
" يوميات امرأة مغتصبة " جديد الزميلة ندى عماد خليل التي ورثت الفن من والدها وأورثته لعائلتها .
بعد أن ارتاح بالها بجمع لوحات والدها الرسام الكاريكاتوري ملحم عماد، دفعت بروايتها ووقعتها بحفل مميز أقيم في «مجمع الشياح الثقافي الرياضي».
وقدمت الحفل الاعلامية رلى أبو زيد.
وقالت: ندى الصحافية والمعدة والكاتبة الدرامية والممثلة حين تدعو الحاجة والصديقة الوفية تضيف على ألقابها اليوم : الروائية.
مبروك هذه اليوميات بأقلام الحق التي لا تغتصب وعسى أن نشاهدها مسلسلاً بدل الدبلجة بالأفلام والإستنساخ والإقتباس بداعي الإفلاس.
ورأت الكاتبة ندى عماد خليل أنّ الاغتصاب لا يقتصر على الجسد، بل هو أيضاً فكري وروحي.
عبر روايتها الجديدة «يوميّات امرأة مغتصبة» تطرح خليل تساؤلات متعلقة بالحياة والموت والإنسان تحت عنوان «الاغتصاب».
وختاما شكرت ندى ملحم عماد خليل الحضور على مشاركتهم الحفل وحضورهم.
وفي نهاية الحفل تم توقيع الرواية من قبل الكاتبة للحاضرين .
وتوجه الزميل محمد ع.درويش بتقديم التهاني للزميلة ندى عماد خليل على باكورة نتاجها، وتمنى لها "دوام العطاء الادبي والفكري والاعلامي.
محمد ع.درويش
تعليقات: