خلافات كبيرة داخل جمعية المصارف بسبب طروحات إتحاد المودعين


تصاعد الحديث، مؤخراََ، عن الجدال الذي وصل إلى حد الخلافات الصاخبة داخل جمعية المصارف فيما بين المصارف التي استفادت مما سمي ب" الهندسات المالية" وبين المصارف الأخرى التي لم تستفد من تلك الهندسات النصبوية التي بلغت قيمتها 17 مليار دولار من أموال المودعين...

خلاصة الموضوع أن إحدى نقاط الحلول التي اقترحها "إتحاد المودعين في مصارف لبنان" والتي حازت على إهتمام كبير في الأوساط المعنية بقضية المودعين وبالأخص لجنة المال والموازنة وبعض النواب الحزبيين و المستقلين وداخل مجلس الوزراء، والأهم داخل جمعية المصارف، إحدى نقاط الحلول التي وردت في خطة "إتحاد المودعين" هي ضرورة لا بل حتمية إعادة أموال الهندسات المالية إلى المصارف وبالتالي إلى المودعين، فهذه المليارات (17 مليار) التي وهبها رياض سلامة إلى بعض المصارف هي من أموال المودعين ويجب إعادتها إليهم.

يؤكد أحد مدراء المصارف في اوساطه "أن حنا البيطار (إتحاد المودعين) نجح في إحداث خضة كبيرة داخل جمعية المصارف إذ طالب

بعض الأعضاء بضرورة أن تعيد المصارف المستفيدة من هبات رياض سلامة، أن تعيد هذه الهبات إلى البنك المركزي بحيث يرتفع الاحتياطي الإلزامي من 9 مليار إلى 26 مليار دولار." ...

قال لي أحد الوزراء الأوادم المعارضين لمشاريع سعادة الشامي ونقولا نحاس (شطب الودائع)، قال مؤكدا أن طرح" إتحاد المودعين "بإعادة اموال الهندسات المالية (الهبات) إلى البنك المركزي ثم إلى المصارف وبالتالي إلى المودعين، كان ولا يزال مدار بحث جدي ومتصاعد داخل المجالس و الأوساط المالية المعنية.

ونحن نقول :

سنبقى متمسكين بطروحاتنا المبنية على الوقائع والأرقام والقانون، وسيبقى صوتنا مع رفاقنا في "إتحاد المودعين "ومع شرفاء الوطن عالياً، وننجح لأن الحق معنا و لأن الله معنا.

تعليقات: