10 و11 و12 تموز: أيام مصيرية في مسيرة استرداد الودائع المسروقة


ما في بلد بالتاريخ، يتأقلم شعبه مع الفساد كما في لبنان....

مودعون حزبيون يصرخون في سرهم وأسرتهم، ولا يجرؤون على مواجهة نوابهم ورؤساء أحزابهم و طرح السؤال عن أموالهم وجنى أعمارهم!!!!

الكل يسألنا، كمتابعين مهتمين، عن الودائع وأين أصبحنا ومتى الحلول؟؟

يا سادة، يا إخوان، يا أحبة.... إسألوا نوابكم ورؤساء أحزابكم وكتلهم النيابية عن ودائعكم، ماذا فعلوا وماذا هم فاعلون؟؟ لماذا لا توجهون الأسئلة إلى نوابكم ورؤساء أحزابكم؟؟

هل ما اطلبه منكم صعب أو مستحيل؟؟

حتى الآن، وبعد أكثر من أربع سنوات على حجز أموالكم، لم يفعل نوابكم و أحزابكم أي شيء!!! هندسات مالية وتعاميم نصبَوية وهيركاتات شطبوية وتهريب وتبييض المليارات..... والكل ساكت!!! وأنتم أيها المودعون أيضآ سأكتون عن سرقة أموالكم!!!؟؟؟ فهل هذا يجوز؟؟

في 10 و11 و12 تموز، هناك تحرك كبير للمودعين، فهل تشاركون أم تبقون في بيوتكم؟؟؟

إن "إتحاد المودعين في مصارف لبنان" يدعوكم، يدعو كل المودعين وكل الأهل وكل المواطنين. وكل شرفاء الوطن للمشاركة في هذه التحركات

دفاعاً عن حقوقكم في إستعادة أموالكم.

ننتظركم.

( المحامي حنا البيطار، رئيس إتحاد المودعين)

تعليقات: