صاروخ أطلقه حزب الله باتجاه المستوطنات الإسرائيلية
منذ إطلاق #حزب الله صواريخه أمس باتجاه مبنى في زرعيت، جاء تعليق مسؤول عسكري إسرائيلي كبير على الحادث بالآتي: "يظهر أنّ الحزب كان مدركاً لما يجري في هذا المكان".
وأثار تعليق المسؤول خشية في الشارع الإسرائيلي من احتمال أن يكون "الصيد ثميناً"، ليتبين لاحقاً أنّ أكثر من #أميركي متواجد في المبنى لحظة استهدافه، وهناك إصابة حرجة وثانية طفيفة لأميركيين تواجدا في المكان.
وبعد ساعات على الاستهداف، قالت السفارة الأميركية في القدس لشبكة "سي أن أن"، إن المواطن الأميركي الذي أُصيب بعد أن أطلق "حزب الله" الصواريخ باتجاه شمالي إسرائيل، لم يكن يعمل لصالح الحكومة الأميركية.
وأضافت في بيان: "تلقّت السفارة معلومات بشأن إصابة مواطن أميركي عادي. نحن نجمع معلومات إضافية ويمكننا تأكيد أن الشخص لا يعمل لصالح الحكومة الأميركية. ومع ذلك، نظرا لمخاوف الخصوصية، ليس لدينا المزيد لمشاركته".
من جهة ثانية، أشارت مصادر مقرّبة من "حزب الله" إلى أنّ المصاب ضابط في الجيش الأميركي كان يدرب مجموعة من الجيش الإسرائيلي على كيفية استخدام الأسلحة الأميركية.
ووفق المتداول على مواقع التواصل، فإن الجريح هو موظف بشركة مدنية أميركية "باعت أو تبرعت بطائرات من دون طيار لجنود الاحتياط على الحدود ال#لبنانية" وجاء مع مواطنه الأميركي، من دون إذن على ما يبدو، لإرشاد الجنود حول الطائرات وتركيب بعض الأنظمة، لذلك بدأ الجيش الإسرائيلي يحقق بتواجدهما في المنطقة وقت الهجوم الذي تسبب بجرح جندي إسرائيلي عمره 25 عاماً، كما بجرح مزارع يكبره بثلاث سنوات، إضافة لإشعال حرائق في حقول وغابات المنطقة.
وأفيد أنّ الأطبّاء وضعوا صاحب الحالة الخطرة في غيبوبة اصطناعية، مع جهاز تنفس اصطناعي، وفقا لموقع Ynet التابع باللغة الإنكليزية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، وفيه أيضا أن عمره 31 سنة. أما طفيف الإصابة، فعمره 42 عاما.
تعليقات: