أنها سامية.. ما ان تذكر عقلها حتى تدعوك ذكراها ان توثق شموخ وكبرياء.
كانت تتمسك بالحياة وترفض بصمتها على الوجوه وآثارها الطبيعية.
كانت تؤمن أن الروح باقية رغم تموه الملامح، وغياب التقاسيم.
كانت تتمسك بالوقوف في وجه الزمن رغم قسوة الألم والمعاناة.
كانت حريتها شبه مطلقة ولا حدود لها ولا حدود للطرق التي تعبر فيها ومعها عن نفسها دون خوف أو خشية.
هي من بين الشخصيات المميزة. مواطنة ليست عادية مع قصص كفاحها في الحياة ولحظات تجسدت في عينيها في أحلام تشجيع إلى ارتقاء. في عيونها الكثير الكثير يقال. في عيونها قصص تتجاوز العمق لتنفتح وتنفتح معها عقولنا على آفاق تأخذنا تارة الى لحن القلب وغرفه وطورا آخر نشعر به ونراه.
*هيفاء نصّار - أوتاوا، كندا
الواقع في 12 تموز، 2024
تعليقات: