الاسئلة التي يتداولها المتابعون للتهديدات الاسرائيلية ضد لبنان، وتحديدا ضد حزب الله، على خلفية المجزرة التي اوقعت شهداء وجرحى في بلدة مجدل شمس في الجولان العربي السوري ..
فالبعض يتساءل هل هدف هذه التهديدات هو صرف النظر عن اتهام تل ابيب بارتكاب هذه المجزرة؟
والبعض يتساءل من يصدق هذه الاتهامات ضد حزب الله الذي لم يستهدف طيلة صراعه مع العدو الصهيوني هدفاً مدنياً واحداً ، واذا فعل سرعان ما يعتذر...
فكيف يكون اول استهداف له هو مدنيين عرباً سوريين؟
البعض يتساءل الا يهدف العدو من اتهاماته اثارة فتنة اهلية تنبه لها منذ اللحظات الاولى اهل الجولان الاصيلون في انتمائهم الوطني والقومي وقادة بني معروف المعروفين بانتمائهم العروبي الاصيل وبرفض اهل الجولان مشاركة نواب من الليكود الصهيوني ،وعلى رأسهم الوزيرسيموتريتش في تشييع شهدائهم.
فيما يسأل البعص الاخر الا يعقل ان نتنياهو اراد من هذه الاتهامات ان يحول الاهتمام داخل الكيان وخارجه عن مناقشة حصيلة زيارته الفاشلة الى واشنطن والتي واجه فيها "استقبالا" جافاً لم يشهده من قبل، كما لم يكن يتوقعه، سواء على الصعيد الشعبي او حتى من "بعض" الصعيد الرسمي..
نتنياهو من فشل الى فشل ومن كذبة الى كذبة.
تعليقات: