جبهة الإسناد الجنوبية تترقّب مرحلة ما بعد اغتيال شكر

قصف إسرائيلي استهدف بلدة شمع عصر الأمس
قصف إسرائيلي استهدف بلدة شمع عصر الأمس


هدأت الجبهة الجنوبية ليومَين متتاليين على وَقع التطوّر الخطير الذي شهدته الضاحية الجنوبية مساء الثلاثاء، حيث تركّز المشهد على تخطّي إسرائيل للخطوط الحمراء باستهدافها عُمق الضاحية، واغتيال المسؤول العسكري الكبير في "#حزب الله" #فؤاد شكر.

بُعيد كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن #نصرالله عصر الأمس، اشتعلت الجبهة مجدّداً، وذلك غداة قصف إسرائيليّ على #بلدة شمع أوقع ضحايا من التابعية السورية، وخلّف عدداً من الجرحى اللبنانيين، ممّا استدعى ردّاً من "حزب الله" بـ"إطلاق عشرات من صواريخ الكاتيوشا على مستوطنة متسوفا". وقد دوّت صفّارات الإنذار في الجليل الغربي حينها للمرة الأولى منذ اغتيال شكر.

وكان نصرالله أعلن بالأمس "عودة العمل الإسناديّ في الجنوب منذ الغد (اليوم)"، مؤكداً أنّ ذلك "لا علاقة له بالردّ الحتميّ على اغتيال شكر".

وليلاً، حلّق الطيران الحربيّ بكثافة فوق قرى الجنوب، لا سيما قرى القطاعين الغربي والأوسط، حيث أطلق البالونات الحراريّة، كما شنّ عدداً من الغارات الوهميّة، ممّا دفع "وحدات الدفاع الجوي لإطلاق صواريخ مضادة ‏للطائرات نحوها وإجبارها على ‏التراجع والانسحاب إلى خلف الحدود‏ اللبنانية مع فلسطين المحتلة"، بحسب بيان لـ"المقاومة الإسلامية".

وكانت مدفعية العدو قصفت بعد منتصف الليل، أطراف عدد من البلدات في القطاع الأوسط، لا سيما جبلَي اللبونة والعلام في القطاع الغربي.

وتُشيّع بلدة شمع وأهالي المنطقة اليوم ضحايا القصف الإسرائيلي بالأمس، وهم والدة من التابعة السورية وأولادها الثلاثة، وسط ترقّب لمسار الجبهة الجنوبية والتصعيد الإسرائيلي.

تعليقات: