هل نبقى في دوامة الإنتظار؟


أربع سنوات ونصف السنة، تشكلت جمعيات ومجموعات وروابط واتحادات، وتقدم الكل (منفردا) بخطط و اقتراحات، وتحرك الكل(منفردا) في الشارع وأمام المقرات... فماذا كانت النتيجة؟

لا شيء، نعم لا نتيجة!!

استقبلنا بعض النواب، وقدمنا لهم الخطط والمقترحات، فنامت كلها في الأدراج!!

وكما في مجلس النواب كذلك في مجلس الوزراء وكذلك أيضاً في البنك المركزي حيث يتربّع الحاكم بأمر المال على كمّ هائل من المعلومات والأرقام السرية الفاضحة لأرباب سرقة أموال المودعين وإخراج المليارات المنهوبة، تهريبا وتبييضا، إلى المصارف الأوروبية....

أيها السادة،

أثبتت الوقائع أن التفرّد بالقرار وبالتحركات ومحاولات احتكار "الظهور الاعلامي" لم ينتج سوى الفشل لأسباب عديدة أهمها الشرذمة التي انعكست ضعفاََ ماديا عددياً وضعفاََ معنوياََ قيَمياََ ممّا أدى إلى الاستهزاء و الاستلشاق بنا جميعاً وعدم التجاوب مع أي طرح أو مطلب ينصف المودعين!!

فهل نبقى على هذه الحالة وفي هذه الدوامة؟!

"إن لم نتفق ونتحد فلَن يهتم بأمرنا أحد".

مع مبادرة الوزير عصام شرف الدين، الفرصة سانحة، علينا أن لا نتلكأ أو نتأخر إذا كنا فعلا ً حريصين على حقوق المودعين.

تحياتي لكم جميعا والسلام عليكم.

(المحامي حنا البيطار، رئيس إتحاد المودعين)

  5 تموز 2024

تعليقات: