الشاعر حسين عبدالله: الخيام.. إِنت الأميرَة الهاديِة قَصرِك ذَهَب
صَرخِة صُمود مْدَويي بَين الرُّكام
تِشمخ بِ إِسم جنوبنا الخيام
ياما كاسات المُرّْ شَرَّبها الدَّهر
ما بتِنحِني لِلظُّلم ولا هَمَّا القَهر
بتِبقى الشَّمس هَونيك واعدي الإِيّام
إِنتي الأميرَة الهاديِة قَصرِك ذَهَب
إِسمِك عَبَر أجيال تاريخ انكَتَب
يا حُصن عاتي ومنبة الشُّعَّار
يا أرض مِسقِيِّة بْ دِما الأحرار
كَرمِك حِلي بْصُبَّير وبتين وعِنَب
يا مَتحَف اللَّوحات بِالقلب رَسمِة
بتِعشَق مِن هَواكي الرُّوح نَسمِة
واللّه اْنطَلَبتي بروحي بِفديكي
حتّى ننِّمِت بِحلَم غَصْب فيكي
يَ خوفي يطول غيابي ويِنمِحي إِسمي
شَقّْ الفَجر عَكتافِك ورَشّ النَّدا
وبُلبُل ما بَين كرومِك يلَحِّن شَدا
إسمِك غَرامي حْروف فيَّي مْسَجَّلي
وثَوبِك سَحَر العيون لَونو المُخمَلي
عا قدّْ حُبِّي ماااااا إدِر حَبِّك حَدا
يا مَنبَت الرَّيحان والشِّيح والعَنبَر
شَلعَة الغِزلان عَكتافِك بتِتمَخطَر
بيِسرَح خَيالي بيأَفى الوِديان
يْسَلِّي الوَرد لِي محَيِّر الألوان
والشِّعر يِسرُق صُوَر مِن مَرجِك الأَخضر
كانِت عَوِجِّي دايمِة البَسمِة
إِتهَنَّا وإِشبَع نِاْكَلتْ لِقمِة
برَمْت الدِّني ما كان فِيِّي ذُوق
ولا لْقيت طَعم رغيفِك المَرقوق
ولا عاد عُمري بعيد في إِلو طَعمِة
ناطِر لَصَوبِك صير فِيِّي روح
بُعدِك زَرَعلي القَلب حَقل جروح
ملَوَّن حِزن زَعلان مِنّي البَيتْ
بيِعتَب عَليِّي كيف جَرا وفَلَّيت
من الآآآآآخ رَفرَف هالطَّير مَذبوح
كِلما الزَّرف بيقول مِش مَسموح
تعليقات: