صورة تعكس جانباً من الحياة التي كنّا نعيشها قديماً في الخيام

أسعد رشيدي متوسطًاً صديقيه حيدر جمعة وبهجت المحمد
أسعد رشيدي متوسطًاً صديقيه حيدر جمعة وبهجت المحمد


يعود تاريخ هذه الصورة إلى مطلع سبعينات القرن الماضي، وهي تجمعني مع صديقا الصبا بهجت المحمد (ابن شقيقة المرحوم الأجيدان أبو نبيل علي ذيب) وأبو سلام حيدر جمعة، حيث كان مخيماً في مكان قريب من بلدتنا الخيام، وكنّا في زيارة له.


الملاحظ في هذه الصورة مسألتين:

الأولى:

عدد أجهزة الراديو الموجودة، حيث ان التواصل مع العالم الخارجي كان يتمّ بالتقاط الأخبار عبر الراديو فقط، لا هواتف لاسلكية ولا فايسبوك ولا واتس اب ولا تغريدات من هنا أو هناك.


الثانية:

إبريق الفخار، وكان معتمداً في العديد من الثقافات التقليدية عبر التاريخ، يُستعمل لتبريد المياه بطرق طبيعية وبدون استخدام أي مصادر طاقة خارجية.

والمعروف علمياً أن العوامل التي تساهم في عملية التبريد هي درجة الحرارة المحيطة، فكلما كانت الحرارة أعلى، زادت سرعة تبخر الماء وبالتالي زاد التبريد. كذلك فإن حركة الهواء كانت تساعد أيضاً على تسريع عملية التبخر وبالتالي تحسين عملية التبريد.


ألأمل كبير بأن نعود ونتلاقى في القريب العاجل في الخيام، مع الأصدقاء القدماء.. لكن سنفتقد إلى التقنيات التي كانت معتمدة قديماً.

تعليقات: