عليك أن تتمهل لتصغي إلى ايمان خليف (مواليد 2 مايو 1999) في مؤتمر أو نقاش حيث تتحول هذه الشخصية الآسرة بهدوئها الى محيط هادر لانها دافعت باستماتة وارادت رد اعتبار بعدما تعرضت لحملة شرسة أثناء وبعد أولمبياد باريس وهو ما أثار ردود فعل قوية من قبل اللجنة الاولمبية الجزائرية وسط موجة تضامن عالمية مع بطلة ملاكمة قوية.
تثور خليف وهي تقارن بين الأمس واليوم، بعدما جعلت شعوبا بأكملها تستلهم من قصتها ما يوازي قضية تحرر من نير احتلال.
وقد استطاعت إيمان خليف ان تعلمنا كيف نحمي ذواتنا وانسانيتنا من مؤامرات عسكر الداخل والخارج.
أما نفس ايمان خليف فهي نفس أبت على الذل والخنوع والانكسار، نفس ثائرة وملاكمة ثائرة.
وهذه الميدالية التي حصلت عليها خليف في أولمبياد باريس هي ثورة حاملة لأيقونة تعيد صياغة عالم افتقدناه حتى كاد يختفي.
هيفاء نصّار - أوتاوا، كندا
الواقع في 20 آب، 2024
تعليقات: